منوعات

معرض بريطاني يعرض تمثال "رأس فاتنة قتبان" للبيع

25/09/2023, 11:33:05

كشف الباحث في قطاع الآثار، عبدالله محسن، عن تقديم معرض "ديفيد آرون"، في لندن، تمثال رأس أنثى قتبان الرائع للبيع بـ75 ألف جنيه بعد أقل من 10 أشهر من اقتنائه.

وكانت دار مزادات "سوذبيز" قد عرضته للبيع، في  السابع من ديسمبر 2022م، في مزاد النحت القديم، والأعمال الفنية، وسط منافسة بين أكثر من متحف آثار.

وبحسب ما ورد في سجل التمثال، فإنه بيع أول مرة في مزاد "سوذبيز" لندن، في 29 أبريل 1963م برقم (86)، واستحوذ عليه معرض جيمبل فيلس،  الذي أسسه تشارلز وبيتر جيمبل، أبنا تاجر الفن الباريسي الشهير رينيه جيمبل.

والتمثال لرأس أنثى دون جسد، منحوت بدقة من المرمر الكريمي اللون بالتساوي، ويتميز الوجه بذقن وعظام وجنتين مستديرة عالية، وعيون بيضاوية كبيرة مثبتة بعمق للترصيع.

وبحسب ديفيد آرون، "يتوافق هذا الرأس من الناحية الأسلوبية مع تلك الموجودة في تمنُع، عاصمة مملكة قتبان اليمنية القديمة، التي كانت موجودة من الألفية الأولى قبل الميلاد".

وقد وصف المؤلف والفيلسوف الروماني بليني الأكبر تَمنُع بأنها مدينة مزدحمة تضم حوالي 65 معبدا، وكشفت الحفريات، التي أجراها ويندل فيليبس وفريقه في عامي 1950 و1951، عن عدة مواقع في المدينة.

وسبق أن كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، عن عدد الآثار اليمنية التي يجري بيعها في مزادات في عدد من العواصم الغربية.

وتعرّضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، خصوصا في الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و"إسرائيل".

منوعات

"نقض المفهوم الجغرافي للزيدية في اليمن".. كتاب جديد للباحث محمد العلائي

صدر حديثاً عن دار جداول في بيروت كتاب “حدود مصنوعة – نقض المفهوم الجغرافي للزيدية في اليمن” للكاتب والباحث محمد العلائي، وهو عمل فكري تاريخي نقدي يسعى إلى مراجعة إحدى أبرز المسلمات الخطيرة في الوعي اليمني المعاصر، والمتمثلة في الربط بين الزيدية، والمنطقة العليا من اليمن، حيث تقع عاصمة الدولة اليمنية الموحّدة، كما لو أن هذا الارتباط حتمية لا يطالها التغيّر ولا تقبل المراجعة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.