مقالات

انجلينا كانت في اليمن!

12/03/2022, 17:42:10
المصدر : خاص

أنهت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، انجلينا جولي، زيارتها إلى اليمن، ذهبت خلالها إلى عدن ولحج ثم إلى صنعاء حيث غادرتها، دون أي تغطية إعلامية من طرف مليشيا الحوثي، على غير العادة. 

زيارة النجمة الهوليودية الشهيرة المعروفة بمواقفها الإنسانية في هذا التوقيت، قُبيل المؤتمر الدولي للمانحين الخاص باليمن برعاية الأمم المتحدة، المزمع انعقاده منتصف مارس الجاري، ينظر إليها باعتبارها تهدفُ لتحفيز المانحين ولفت أنظارهم لمعاناة اليمنيين من خلال هذه الزيارة من أجل جمع التبرعات لصالح البرامج والأنشطة التابعة التي تنفذها الوكالات التابعة للأمم المتحدة في اليمن.

عاينت جولي جانبا من آثار الحرب خلال رحلتها البرية من عدن إلى لحج، والتقت نازحين، لكن كان من الأجدى الذهاب إلى مأرب بدلا من صنعاء، حيث يقطن هناك (أي في مأرب) نحو مليوني نازح ويشهد السكان يوميا هجمات حوثية تطال المدنيين والأعيان المدنية وتدفع النازحين للنزوح مرات تلو أخرى بحثا عن الأمان.

ناهيك عن ذلك، لم تحظَ زيارتها لصنعاء بأي أضواء، رغم أن جماعة الحوثي لا تتوانى دوماً عن التوظيف السياسي لمثل هذه الزيارات الأممية، باعتبارها جزءاً من الاعتراف بسلطتها، وفق منظورها، كما تعد فرصة لها لمحاولة تبييض جرائمها، بحق اليمنيين من خلال تقديم معلومات وتقارير  مضللة للمسؤولين الأمميين الذين يزورون مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة في العاصمة صنعاء.

يأتي مسؤولون أمميون ويذهب آخرون وتعقد مؤتمرات للمانحين بشأن اليمن، بينما لا تزال المعاناة اليمنية ماثلة وتتفاقم يوما بعد آخر، لماذا؟ 

لأن الجهود الدولية تذهب لمعالجة النتائج ولا تلامس سبب المأساة اليمنية المتمثلة بمليشيا الحوثي وحربها وانقلابها على الدولة واستماتتها في الإبقاء على الشعب اليمني رهينة للمقايضة على الاعتراف بها والتسليم لمشروعها الطائفي العبثي في اليمن.

مقالات

لآلئ العقد الأسود

عندما كانت المليشيات تطبخ البلاد على طبق من بارود ودم، كانت قناة بلقيس الوسيلة الإعلامية الوحيدة في المواجهة لفضح وكشف هذه المشاريع الكارثية.

مقالات

وماذا بعد أيّها اليمن العنقاء!

لم تَعُدْ كلُّ الكتابات السياسية، والتحليلات، والتنبؤات، ونشرات الأخبار، والتقارير، وهلمَّ جرًّا، تعني شيئًا لليمن المتشظِّي، المفتَّت، والمقسَّم، والممزَّق بين ميليشيات باغية في كل زواياه، وجباله، وسواحله الممتدّة.

مقالات

"أسوأ من الموت بغارة جوية"

"الجائحة الحوثية باقية وتتمدد"، هذا ما صرَّح به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضمنيا حول وقف الغارات الجوية على مواقعهم مقابل عدم استهدافهم السفن في البحر الأحمر.

مقالات

عندما ترتجف المليشيا من فنان!

لا شيء يُرعب الطغاة كصوت الفن، ولا شيء يُعري القبح السلطوي كجمال النغمة الصادقة. الفن ليس ترفًا، ولا مجرد وسيلة للتسلية في حياة الشعوب. الفن، بمعناه الحقيقي، وعيٌ جمالي عميق، وحسٌّ تاريخي يتجلّى في أوضح صوره حين تُعزف الحقيقة في وجه الكذب. ينبثق كثورةٍ معنوية عندما تُغنّى الحرية في مسرح السلاسل. الفن، بمجمله، هو حين يُرتّل الوطن في زمن الملكية السلالية!

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.