محمد الأحمدي
صحفي
عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين
عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين
تحدث تقرير الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي عن علاقة المليشيا الحوثية بتنظيم القاعدة وتنظيم الشاب في الصومال وهي العلاقة التي وصفها التقرير بـ "الانتهازية والمؤقتة".
التنديد بهجمات الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية ليس المقصود منه منع الوقوف مع شعبنا الفلسطيني في غزة، ولكن لأن تحركات الحوثيين مجرد ذريعة لتدويل المياه الإقليمية اليمنية والإضرار بمصالح مصر في قناة السويس وجلب الاحتلال الإسرائيلي إلى منظومة أمن مائي جديدة أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا
جماعة الحوثي أكثر طرف يجسّد وصف "المرتزق"، وفقا لمفهوم القانون الدولي، رغم استخدامها هذا المصطلح إعلامياً ضد خصومها السياسيين والمناوئين لها كونهم رفضوا انقلابها على السلطة الشرعية و الإجماع الوطني وسطوها على مؤسسات الدولة واعترفوا بالتدخل العربي العسكري بزعم استعادة الشرعية.
منديال قطر يفترض أن يكون مفخرة لكل عربي ومسلم بصرف النظر عن المآخذ على بعض سياسة الدوحة الخارجية
استقدام النظام الإماراتي بقرة للهندوس والاحتفاء بها في معبد تجاوزت كلفته 16 مليون دولار ليس حدثًا عابرًا وإنما جزء من سياسية ممنهجة يسعى من خلالها حكام أبو ظبي إلى تفكيك الهوية العربية الإسلامية، بل أبعد من لك ربما، وصولاً إلى "إعادة الأصنام حتى جوف الكعبة".
ربما تركن المليشيا الحوثية إلى البعد الأخلاقي لدى خصومها وأنه يتعذر أن يستهدفوا عرضًا يحضره الآلاف حتى لو كان ذا طابع عسكري
بقينا طوال سنوات نسعى جاهدين لإقناع اليمنيين والعالم أن الأزمة اليمنية نتاج انقلاب 21 سبتمبر المشؤوم، وأن الحل يبدأ بإنهاء الانقلاب، وهذه هي الحقيقة. لكن ما الذي فعله التحالف السعودي الإماراتي؟!
في اليمن قادة وجنود عسكريون شرفاء، سطروا أسماءهم في جبين الدهر، قاتلوا عن شرفهم العسكري واختاروا أن يكونوا في الجانب الصحيح من التأريخ، "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر"؛
لم يشهد اليمن عبر تاريخه الممتد في الصراع والمعاناة جائحة كالحوثية، فكرًا وكيانًا عنصريًا وسلوكًا عنيفًا؛ لذلك لا أجدني مبالغاً إذا قلت إن مقاومة اليمنيين لمشروع الحوثي يعد أعظم نضال إنساني خاضته المجتمعات البشرية في سبيل الحرية.
المستبدون في العالم العربي لا يكتفون بقمع شعوبهم بل يسخرون مقدرات بلدانهم لاستنساخ تجربة القمع من خارج البلاد
"جيل القرآن" برنامج تلفزيوني على قناة المسيرة الحوثية تبث من خلاله المليشيا سمومها في تشويه التاريخ الإسلامي وصولا إلى تكفير الأمم السابقة.
إعلان رئاسي يتضمن تشكيل مجلس قيادة رئاسي بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية ويضم توليفة لا يبدو أنها متجانسة، برئاسة اللواء رشاد العليمي، وغالبية من مسؤولين عسكريين وسياسيين موالين للإمارات مع تجميل الصورة بقيادات وطنية تحظى بثقل شعبي ورصيد نضالي.
لا يمكن أن يكون السلام جائزة تمنح لمليشيا الحوثي مقابل عدوانها وجرائمها بحق اليمنيين
بُعيد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، كان الدبلوماسي البرازيلي سيرجيو فييرا دي ميلو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يعتزم تسليم ملف جرائم أبو غريب وغيره إلى مجلس الأمن حين وقع الهجوم الدامي على مقر البعثة الأممية في بغداد.. ومات سيرجيو .. قبلها بأيام كانت خلافات سيرجو مع الحاكم العسكري الأمريكي بول بريمر على أشدها وصلت حد التهديد، كما يقول فيلم SERGIO .
من حيث القسوة والتوحش، لا تختلف مليشيا الحوثي عن أي جماعة عنف أيدلوجية مسلحة، بل تتفوق بمراحل على أشد التنظيمات إرهاباً وعنفاً في العالم، والسبب يعود لجملة من العوامل تساهم في جعلها أكثر وحشية وعنفًا وإجرامًا من بينها النزعة الاستعلائية القائمة على مفاهيم الاصطفاء السلالي العنصري وهي بفعل هذا الأمر تبدو نسخة من النازية حد المطابقة.
الجهود الدولية غالبا تذهب لمعالجة نتائج الحرب في اليمن ولكنها لا تلامس سبب المأساة الحقيقي
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.