مقالات

السلام ولكن!

27/03/2022, 11:00:53
المصدر : خاص

لا أحد يرفض إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، لكن لا يمكن أن يكون هذا السلام جائزة لمليشيا الحوثي مقابل عدوانها وجرائمها بحق اليمنيين واستباحة دمائهم وحقوقهم وحرياتهم وأموالهم واستباحة البلد برمته.  

السلام مطلب كل يمني يعاني منذ انقلاب مليشيا الحوثي لظى الحرب وويلاتها، لكن ليس بشروط الحوثي أو التسليم بمنطقه الهمجي والرضوخ لسلطته.

السلام هو خيار اليمنيين واختيارهم منذ ثورتهم السلمية في ربيع الحرية، لكن مليشيا الحوثي وحلفاءها هم من فرضوا الحرب على اليمنيين واضطروهم إليها.

هل السلام يعني التسليم للمليشيا الحوثية بالثراء الفاحش والمكاسب السياسية والعسكرية التي تحصلت عليها من جراء الحرب وعدوانها على الشعب اليمني؟

أعلنت مليشيا الحوثي الحرب وشنت عدوانها على اليمنيين، ثم تتحدث عن مبادرة لوقف عدوانها وحربها على الناس! 

أليست هي نفسها المليشيا التي اختطفت اليمنيين وزجت بهم في السجون وهي من تريد الآن من اليمنيين والعالم أن يشكروها على إطلاق سراح المختطفين! 

إن كان من شيء في الوجود يستحق القتال فليس سوى مواجهة منطق الغطرسة والاستعلاء الذي تجسده مليشيا الحوثي وسلوكها المتعجرف.

مقالات

الضربة الإسرائيلية للمليشيات الحوثية: مؤشرات التغيير في معادلة الصراع

الاستخدام السياسي للدعاية و"الممانعة"، الذي تمارسه المليشيات الحوثية منذ زمن، هو إستراتيجية دعائية مكثفة ولأسباب مختلفة، وفقاً لتقرير مجموعة الأزمات الدولية (يناير 2025)، حيث تخرج الحشود للهتاف وإطلاق "الصرخة الخمينية"، والهدف خلق شعور جماعي بالمقاومة والصمود بغض النظر عن التكلفة الفعلية على الأرض.

مقالات

بعد أحداث الخميس المروعة.. هل لا يزال على الحوثيين مراجعة حساباتهم؟

تقاطعت نهاية الأسبوع الماضي، وخلال ساعاتٍ 24 فقط، أحداثٌ خطيرةٌ في العاصمة اليمنية صنعاء، منها ما هو عسكريٌ استراتيجيٌ إقليمي ذو طابعٍ دولي، وآخر سياسيٌ داخلي معقد، ما يؤشر على بلوغ الصراع ذروته بين جماعة الحوثيين وخصومها في الداخل والخارج على حدٍ سواء وإن تباينت حسابات وغايات هؤلاء الخصوم.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.