عربي ودولي
الخطة العربية لإعمار غزة.. معارضة أمريكية وإسرائيلية وحماس ترحب
أعلن البيت الأبيض أنه يعارض الخطة العربية بشأن قطاع غزة، ويدعم رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لإعادة إعمار غزة خالية من حماس".
جاء ذلك في تصريح خطي قدمه متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز، تعليقا على مخرجات قمة القادة العرب في مصر.
وقال هيوز إن المقترح الحالي يتجاهل حقيقة أن غزة غير قابلة للعيش حاليا، وإن الفلسطينيين لا يمكنهم العيش بشكل إنساني في منطقة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة.
وأضاف: "نحن ندعم رؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة إعمار غزة خالية من حماس".
ولفت متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إلى أن المفاوضات بشأن هذا الموضوع ما زالت مستمرة.
والثلاثاء، أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى أو ظروف، واعتماد الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة، مشددا على اعتبارها خطة عربية جامعة.
كما أكد العمل على تقديم أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي كافة لتنفيذ الخطة، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم لها.
وتتضمن الخطة تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن "مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع".
وانتقدت إسرائيل الخطة، وقالت وزارة خارجية الاحتلال بعد قليل من انتهاء القمة إن خطة إعادة الإعمار "لم تتناول” حقائق الوضع بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023".
بينما أعلنت حركة حماس ترحيبها بالخطة العربية، ودعت إلى توفير جميع مقومات نجاحها.
وقالت الحركة في بيان: "نرحّب بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، وندعو إلى توفير جميع مقومات نجاحها، كما نثمّن جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة".