عربي ودولي
جوتيريش يندد بجرائم قوات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بجرائم قوات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان.
وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إن جوتيريش يشعر بالفزع إزاء التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع.
وأضاف "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".
بدورها، أكدت بريطانيا أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا بشأن السودان في 12 نوفمبر الجاري لمناقشة "زيادة تقديم المساعدات وضمان توفير جميع الأطراف حماية أكبر للمدنيين".
وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودورد في مؤتمر صحفي "سنقدم قريبا مشروع قرار لمجلس الأمن… لدفع التقدم في هذا الشأن".
وأضافت أن مشروع القرار سيركز على تطوير آلية لقياس امتثال طرفي الصراع بالالتزامات التي تعهدا بها لحماية المدنيين في جدة قبل أكثر من عام في 2023 وسبل دعم جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار، حتى لو بدأنا وقف إطلاق النار على نطاق محلي قبل الانتقال إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.
وقبل أيام، طالب الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين في السودان.
وأضاف جوتيريش أمام المجلس "يعيش الشعب السوداني كابوسا من العنف إذ قُتل آلاف المدنيين ويواجه عدد هائل آخر فظائع لا توصف، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على نطاق واسع".
وقال جوتيريش "يتحول السودان مجددا إلى كابوس فيما يتعلق بالعنف العرقي الجماعي".
ويقول ناشطون إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة يوم الجمعة قبل الماضية فقط، في واحدة من أعنف حوادث الصراع.