عربي ودولي
حصيلة الإبادة في غزة.. 50 ألفا و669 شهيدا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة بقصفه المدفعي والجوي لمناطق في جنوب القطاع ووسطه، موقعا شهداء وجرحى.
وقالت مصادر طبية إن مستشفيات القطاع استقبلت جثث 60 شهيدا، و162 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023 إلى "50 ألفا و669 شهيدا و115 ألفا و225 إصابة".
وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية في 18 مارس 2025 بلغت 1309 شهداء و3184 إصابة".
وشددت على أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وزعم لجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وصباح اليوم، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال بصاروخٍ تكية طعام خيرية، بمخيم القطاطوة غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة قصفت شقة سكنية وسط خانيونس، ما أدى لاستشهاد فلسطيني، وإصابة زوجته وطفله بجروح.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية أيضا منزلا يعود لعائلة أبو عطا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أفادت مصادر إعلامية باستشهاد اثنين في قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وقصفت مدفعيات الاحتلال وسط مدينة رفح، ومنطقة عريبة ومحيطها شمال المدينة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق جراء قصف الاحتلال على بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح.