عربي ودولي

مصريون يحتشدون أمام معبر رفح لرفض التهجير.. ترامب يجدد دعواته لتهجير الفلسطينيين

31/01/2025, 07:36:56

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وقال إن "على مصر والأردن قبولهم".

جاء ذلك خلال رد ترامب على أسئلة لصحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة.

وردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة، قال ترامب: "ستفعلان ذلك"، على حد تعبيره.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك".

وتوالت ردود فعل مصرية رافضة للتهجير منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

وتجنبت الردود الإشارة لمقترح ترامب مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم، وذلك بحسب بيان للخارجية المصرية الأحد، وكلمة لرئيس البرلمان حنفي بالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية بدر عبد العاطي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف الثلاثاء.

وأضيفت إلى ذلك، مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.

إلى ذلك، أعلن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران عن "احتشاد شعبي" الجمعة أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين.

وقال رئيس الحزب إنه "تم اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني،

رفضنا محاولات التهجير القسري".

وأوضح زهران، وهو مرشح رئاسي سابق، في بيان نقله الحزب عبر حسابه الموثق بفيسبوك، أنه "سيتم تحرك الوفد الشعبي فجر الجمعة متوجهًا إلى هناك".

عربي ودولي

السعودية تؤكد موقف المملكة الثابت من قيام الدولة الفلسطينية

جددت السعودية، فجر الأربعاء، رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات"، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.