عربي ودولي

هدوء حذر في العراق بعد اقتحام أنصار مقتدى الصدر مقر البرلمان

31/07/2022, 09:34:22

دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى الهدوء بعد أن اقتحم أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مقر البرلمان للمرة الثانية خلال 3 أيام.

وأعلن المتظاهرون عن "اعتصام مفتوح" داخل المبنى، احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.

وأصيب أكثر من 120 شخصا خلال مظاهرات في شوارع بغداد أمس السبت.

واحتشد متظاهرون رافعين الأعلام العراقية وصورا للصدر، عند جسر الجمهورية المؤدي إلى "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في بغداد، التي تضم مبان حكومية وسفارات.

وأزال العشرات منهم الحواجز الخرسانية التي تحمي المنطقة وركضوا داخل مجلس النواب.

واستبقت قوات الأمن مظاهرات السبت بإغلاق طرق في بغداد مؤدية إلى المنطقة الخضراء بكتل خرسانية ضخمة.

وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت المياه والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود.

وأعلنت وزارة الصحة إصابة 125 شخصا على الأقل من بينهم 25 من رجال الأمن.

"تجنب التصعيد"

أصدر رئيس الوزراء العراقي تعليمات لقوات الأمن بـ"حماية المتظاهرين".

كما دعا الكاظمي المتظاهرين إلى "الحفاظ على حركتهم سلمية وتجنب التصعيد والالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية التي تهدف إلى حمايتهم وحماية المؤسسات الرسمية".

ويرجع التوتر إلى أكتوبر/ تشرين الأول، حين فازت كتلة الصدر بـ 73 مقعدا في الانتخابات، ما جعلها أكبر فصيل في مجلس النواب المؤلف من 329 مقعداً.

لكن المحادثات الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة تعثرت لشهور. وفي الشهر الماضي، استقال نواب كتلة الصدر.

وأدى 64 نائباً جديداً اليمين الدستورية في وقت لاحق من يونيو/حزيران، ما جعل تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم عدداً من القوى والأحزاب الشيعية، الأكبر في البرلمان.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن "الإطار التنسيقي" اختيار محمد شياع السوداني، الذي يعده البعض مقربا من رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لمنصب رئاسة الوزراء.

ويعارض أنصار الصدر ترشيح السوداني.

واخترقت حشود من أنصار الصدر المنطقة الخضراء، يوم الأربعاء الماضي، رغم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة.

واحتل المتظاهرون مبنى مجلس النواب وراحوا يغنون ويرقصون ويلتقطون صورا لأنفسهم. وغادروا في وقت لاحق بعدما دعاهم الصدر إلى ذلك.

وعطل الانسداد السياسي الذي تشهده البلاد كثيراً من الإجراءات التي يحتاجها العراق.

وترك الشلل البلاد بلا ميزانية لعام 2022، ما قاد إلى تعليق الإنفاق على مشاريع البنية التحتية التي تشتد الحاجة إليها وتنفيذ إصلاحات اقتصادية.

ويقول العراقيون إن الوضع يؤدي إلى تفاقم نقص الخدمات والوظائف حتى مع حصول البلد الغني بالنفط على دخل نفطي قياسي بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام.

وتدير حكومة مصطفى الكاظمي شؤون البلاد ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة.

واستلم الكاظمي المنصب عام 2019، في أعقاب مظاهرات حاشدة خرجت احتجاجا على الأوضاع الصعبة والفساد، وقادت إلى استقالة سلفه عادل عبد المهدي.

وكالات
عربي ودولي

القمة العربية الإسلامية في الدوحة تدين عدوان إسرائيل على قطر وتدعو لردع سياساتها التوسعية

القادة العرب والمسلمون، يدينون في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطر، واعتبروه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتقويضاً لأي فرص لتحقيق السلام في المنطقة.

عربي ودولي

الأردن يعلن الإفراج عن موظفة أممية اختطفتها مليشيا الحوثي في صنعاء

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم، الإفراج عن المواطنة لانا شكري كتاو، نائبة مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن، بعد أيام من اختطافها من قِبل مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء.

عربي ودولي

رئيس الإمارات يزور قطر عقب العدوان الإسرائيلي على الدوحة

استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له في مطار الدوحة الدولي، في زيارة وُصفت بـ”الأخوية”، وذلك غداة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية وأوقع شهداء بينهم مسؤولون في حركة حماس.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.