عربي ودولي
واشنطن تعلن رفع العقوبات عن رئيس سوريا ووزير الداخلية
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إزالة اسم الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الأمريكية، وذلك قبل أيام من زيارته المرتقبة إلى واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت في بيان "إن هذه التدابير يتم اتّخاذها في معرض الإقرار بالتقدم الذي تظهره القيادة السورية بعد رحيل بشار الأسد وأكثر من خمسين عاماً من القمع في ظل نظام الأسد".
ولفت إلى أن حكومة الشرع تلبي مطالب الولايات المتحدة، بما في ذلك العمل للعثور على الأمريكيين المفقودين والتخلص من أي أسلحة كيميائية متبقية.
يأتي ذلك عقب تصويت مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، لصالح قرار أمريكي يقضي برفع اسمي الشرع وخطاب من قائمة العقوبات الدولية.
وتبنى المجلس هذا القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة، بموافقة 14 من الدول الـ15 الأعضاء، في حين امتنعت الصين عن التصويت.
وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة إبراهيم إن القرار "يمثل ثمرة الانخراط الإيجابي والمتواصل مع سوريا خلال الأشهر الماضية، ويجسد دور المجتمع الدولي في مواكبة التطورات على الأرض".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في منشور على موقع إكس "تعرب سوريا عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها".
وأضاف الشيباني أن الدبلوماسية السورية تؤكد مجددا "حضورها الفاعل وقدرتها على تحقيق التقدم بخطى ثابتة في إزالة العقبات وتهيئة الطريق نحو مستقبل سوري أكثر انفتاحا واستقرارا".
من جهة أخرى، قال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز إن تبني هذا القرار "يبعث برسالة سياسية قوية تعترف بأن سوريا في عهد جديد".
وأضاف أن الرئيس السوري أحمد الشرع "يعمل بجد من أجل تحقيق التزامات بلاده في محاربة الإرهاب".
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السوري في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
وقال ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض، الخميس، إن "الرئيس السوري رجل قوي، وأنا على وفاق معه بشكل جيد".