عربي ودولي

أحمد الشرع يغادر الرياض.. ما هي أبرز النقاط والخطط التي جرى التباحث حولها؟

03/02/2025, 08:20:21

غادر الرئيس السوري أحمد الشرع العاصمة السعودية الرياض اليوم، بعد وصوله يوم أمس في زيارة رسمية في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والمملكة العربية السعودية.

ووصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة السعودية الرياض ظهر أمس الأحد، في زيارة رسمية التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأفادت الرياض بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في مكتبه، حيث ناقش الجانبان سبل دعم أمن واستقرار سوريا وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث في سوريا، مع التركيز على الجهود المبذولة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية، كما تناول النقاش فرص تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وجاء في بيان سعودي نشرته وكالة "واس": "في بداية الاستقبال، عبّر سمو ولي العهد عن التهنئة لـ (أحمد الشرع) بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري".

وأضاف البيان: "من جانبه، أعرب الشرع عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري، وجرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة".

ووفق البيان: "جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها".

وفي المقابل أعرب رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع عن شكره وتقديره لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً إلى مناقشة خطط مستقبلية موسعة.

وقال الشرع في تصريح بعد لقائه محمد بن سلمان: "أجرينا اليوم اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه".

وأضاف: "تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشاتٍ ومحادثاتٍ موسعةً في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية".

وتابع: "ناقشنا خططاً مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتقانة والتعليم والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري، هذا بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصاً بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض خلال الشهر الفائت".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.