عربي ودولي

إيران: عودة أسطول حربي إلى ميناء بندر عباس بعد نجاح مهمته بالبحر الأحمر وخليج عدن

15/09/2024, 13:58:55

قالت البحرية الإيرانية، إن أسطولا حربيا عاد من البحر الأحمر إلى ميناء بندر عباس، بعد نجاح مهمته في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" إن المدمرة جماران الإيرانية برفقة السفينة الحربية بوشهر، رستا في بندر عباس في وقت سابق يوم السبت.

مشيرة إلى أن الأسطول نشر في البحر الأحمر وخليج عدن لمدة مائة وستة وعشرين يوما، لضمان أمن خطوط الشحن الإيرانية، فيما لم تقدم البحرية الإيرانية المزيد من التفاصيل حول طبيعة المهام التي قامت بها قواتها قرب اليمن، حيث يهاجم حلفاؤها الحوثيون السفن التجارية.

وكان قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني شهرام إيراني، قد أعلن في أبريل / نيسان المنصرم، أن "قطعاً من أسطول الجيش رافقت السفن التجارية حتى البحر الأحمر"، وتابع "أساطيل الجيش تنفِّذ مهمة مرافقة سفننا التجارية، والمدمرة (جماران) موجودة في خليج عدن، وستستمر هذه المهمة حتى البحر الأحمر".

وتتولى القوة البحرية في الحرس الثوري مسؤولية حماية حدود إيران في الخليج العربي، وهي قوة موازية لبحرية الجيش الإيراني، التي تنتشر في خليج عمان وشمال المحيط الهندي.

وفي مطلع العام الجاري، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن المدمرة البحرية الإيرانية «ألبرز» وسفينة عسكرية أخرى، دخلتا البحر الأحمر، للاستقرار قرب مضيق باب المندب، بالتوازي مع رفض طهران اتهامات بريطانية بتحمّلها مسؤولية منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وذكرت وكالة «تسنيم»، المنصة الإعلامية لـ«الحرس الثوري»، أن المدمرة «ألبرز» اتجهت إلى البحر الأحمر، بصحبة الفرقاطة اللوجيستية «بوشهر» المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى.

ولم تحدد الوكالة أسباب نشر المدمرة، لكنها أشارت إلى «التعجيل» في بدء مهمة مجموعة السفن الحربية؛ جراء تصاعد التوترات خلال حرب غزة وتطورات خليج عدن وباب المندب.

وقالت الوكالة إن المدمرة بدأت مهمة في إطار مجموعة السفن الحربية 94 التابعة للجيش الإيراني، مشيرة إلى أن السفن الإيرانية تعمل في المنطقة «لتأمين الممرات الملاحية منذ عام 2009، ومواجهة القراصنة».

بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي أن السفينة قامت بدوريات في خليج عدن وشمال المحيط الهندي ومضيق باب المندب منذ عام 2015.

ويأتي النشاط العسكري الإيراني في ظل أوضاع متوترة تشهدها منطقة البحر الأحمر وخليج عدن في أعقاب إرسال الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوربي قطعا بحرية لتأمين الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين في اليمن.

وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني تشكيل ميليشيا بحرية قوامها 55 ألف عنصر، بعد أن شكلت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفًا لـ"حماية أمن الملاحة" في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري، علي رضا تنغسيري، إنهم سيشكلون قوات ميليشيا تنشط في البحار، وقال: "أنشأنا الآن قوات تعبئة المحيطات (الباسيج) ولدى قوات الباسيج هذه زوارق كبيرة بما يكفي للوصول إلى تنزانيا، والخطوة التالية هي إنشاء قوات التعبئة البحرية".

وأشار إلى أن قوة التعبئة البحرية هذه ستتكون من 55 ألف عنصر، مشددًا أنهم زودوا قوات تلك القوات بصواريخ من عيار 107 ميليمتر.

يُشار إلى أن تصريح إيران عن تشكيل قوات تعبئة بحرية جاء بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن إنشاء قوات متعددة الجنسيات تحت مسمى "حارس الازدهار" ضد الهجمات التي ينفذها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على السفن الدولية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

عربي ودولي

قبرص تحذر من تفاقم الوضع الأمني في البحر الأحمر مع تصاعد تهديد الحوثيين

حذّر وزير الخارجية القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، من أن الوضع الأمني في مياه البحر الأحمر وخليج عدن يوشك على التدهور بشكل خطير، في ظلّ تصاعد الهجمات التي تنفذها ميليشيا الحوثي ضد السفن التجارية وازدياد تعقيد المشهد الإقليمي.

عربي ودولي

واشنطن تكرّم طاقم مدمرة بريطانية لدوره في اعتراض طائرات الحوثيين المسيّرة في البحر الأحمر

منحت البحرية الأمريكية، أمس الاثنين، وسام التميز الجماعي لطاقم المدمرة البريطانية "إتش إم إس دياموند" تقديرًا لشجاعتهم والتزامهم أثناء مواجهة هجمات ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، بحسب ما أعلنت وزارة البحرية الأمريكية (إحدى الإدارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع).

عربي ودولي

ذا ناشيونال: تخريب كابلات الإنترنت في البحر الأحمر يمهّد لجبهة جديدة في أمن الملاحة

حذّر تقرير نشرته صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية من أنّ حوادث تخريب كابلات الإنترنت البحرية في البحر الأحمر قد تمثّل مؤشراً على بروز جبهة جديدة في أمن الملاحة، مع ازدياد استهداف البنية التحتية الرقمية الحيوية في مناطق النزاع والممرات البحرية الحساسة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.