عربي ودولي
مصرع جندي إسرائيلي في أحد الحواجز وارتفاع شهداء المواجهات داخل المسجد الأقصى
لقي حارس إسرائيلي مصرعه، أثناء ما كان متمركزا عند مدخل مستوطنة "أرييل" في الضفة الغربية المحتلة، مساء الجمعة، برصاص مهاجمين.
وأظهرت تسجيلات، متداولة على وسائل التواصل، تحرك شخصين من داخل سيارة في أحد الحواجز إلى غرفة حراسة ثم غادرا المكان، بعد تراجع سيارة أخرى كانت على مقربة من سياتهم من الخلف.
فيما كان فلسطيني آخر قد استشهد، ليل الجمعة/ السبت، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة العربية.
وأدت مواجهات الجمعة في المسجد الأقصى إلى سقوط 42 جريحا، فيما بلغ عدد الشهداء، منذ 22 مارس/آذار الماضي، 26 فلسطينيا، وعلى الجانب الإسرائيلي، مصرع 14 شخصا بهجمات خلال الفترة نفسها.
ويشهد حرم المسجد الأقصى مواجهات، منذ أسابيع، في محاولة من قوات الاحتلال لمنع المصلين، وتشديد الدخول، واقتحام فناء المسجد بين الفترة والأخرى.
من جهتها، وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهجوم بأنه "عملية بطولية"، أراد منفذوها أن يختموا الشهر الفضيل" بالشهادة وإذلال الاحتلال.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم"ث، في بيان إن هذه العملية "تطبيق عملي لإعلان الشعب الفلسطيني بأن العدوان على المسجد الأقصى المبارك خط أحمر، وأن الثمن الذي سيدفعه الاحتلال سيكون قاسيا.
وتثير المواجهات الحالية مخاوف من اندلاع انتفاضة بسبب تهديدات حركات المقاومة، وكذا صحف إسرائيلية، من مغبة دفع ثمن، بسبب الاقتحامات، والاستفزازات التي يتعرض لها الفلسطينيون داخل باحات المسجد الأقصى.