عربي ودولي
نجاة رئيس وزراء باكستان السابق من محاولة اغتيال
نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، من محاولة اغتيال، خلال تجمع سياسي، وأصيب برصاصة في قدمه، فيما قتل مشتبه به بالهجوم.
وأكدت مصادر إعلامية أن حالة عمران خان مستقرة، الذي كان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
ومنذ الإطاحة به، في أبريل الماضي، يواصل خان حشد الدعم الجماهيري الهائل في تجمعاته، واكتسح حزبه العديد من الانتخابات الفرعية.
واتهم خان رئيس الوزراء الحالي، شهباز شريف، ووزير الداخلية ومسؤول استخباراتي بالوقف وراء "محاولة اغتياله".
وفي بيان نشره أسعد عمر، القيادي في حزب "حركة إنصاف" الذي يتزعمه خان، وجّه رئيس الوزراء السابق الاتهامات إلى خلفه ووزير الداخلية والمسؤول الاستخباراتي، وطالب بإقالة المسؤولين الثلاثة من مناصبهم.
وقال عمران خان: "أنا متأكد من أن 3 أشخاص كانوا وراء هذا: شهباز شريف رئيس الوزراء، ورنا صنع الله وزير الداخلية واللواء فيصل".
وأضاف: "كنت أتلقى معلومات مسبقا تفيد بأن هذا سيحدث. هؤلاء الرجال بحاجة إلى إبعادهم من مناصبهم، وإذا لم يتم إبعادهم فستكون هناك احتجاجات".
من جانبه، رفض وزيرة الداخلية الباكستاني اتهامات عمران خان، قائلا في بيان: "لقد ألقى عمران خان باللوم عليّ أنا ورئيس الوزراء وضابط كبير، هذا تصريح بشع".
وأضاف: "حدث ذلك في المحافظة التي يوجد فيها حزب عمران خان في الحكومة".
وقالت الشرطة إنها اعتقلت رجلا يشتبه في أنه أطلق النار على المسيرة. وأضافت أن المشتبه به اعتقل بحوزته مسدس عيار 9 ملم وخزنتي رصاص فارغتين.
كما قُتل شخص واحد على الأقل بالحادث، وأصيب 6 آخرون.