أخبار محلية
ارتفاع ضحايا منطقة "الحيمة" في تعز وحملة عسكرية جديدة للحوثيين في مديرية "الحدأ" بذمار
ارتفع عدد ضحايا قصف مليشيا الحوثي لعزلة "الحيمة" في مديرية "التعزية" إلى تسعة شهداء وأربعة وعشرين جريحاً، وخمسة وأربعين مختطفاً بينهم أطفال.
وذكر مركز "تعز الحقوقي"، في بلاغ صحفي، أن المليشيا داهمت ثلاثة وستين منزلا، أحرقت ثلاثة منها وفجرت خمسة، فيما تعرض ثلاثة عشر منزلاً للتدمير جراء القصف المتواصل، الذي استهدف المنطقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ودعا المركز الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تسيير قوافل إغاثة إنسانية عاجلة؛ لكسر الحصار المفروض على قرى "الحيمة"، وإسعاف الجرحى.
وكانت مليشيا الحوثي قد اعترفت بارتكاب مجازر بحق أبناء "الحيمة" في مديرية "التعزية" بمحافظة تعز.
وقالت المليشيا، في بيان لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، إنها نفذت حملة أمنية وطهّرت المنطقة ممن سمتهم "العناصر التكفيرية"، مشيرة إلى اختطاف عدد من أهالي المنطقة.
ووثقت منظمات حقوقية مقتل تسعة أشخاص وإصابة واختطاف العشرات من أبناء المنطقة، وتفجير عدد من المنازل.
ونددت المنظمات بصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم مليشيا الحوثي وانتهاكاتها بحق أبناء "الحيمة".
في سياق آخر، شنت مليشيا الحوثي حملة مسلحة جديدة ضد أهالي قرية "المشاخرة"، في مديرية "الحدأ"، شرقي محافظة ذمار.
وبحسب مصادر محلية، فإن الحوثيين قصفوا منازل المدنيين في القرية، قبل أن يفرضوا عليها حصارا خانقا لمنع إسعاف الضحايا الذين سقطوا خلال القصف.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي خطفت عددا من المدنيين، ونقلتهم إلى منطقة مجهولة.
ووفق المصادر، فإن مليشيا الحوثي بررت هجومها على القرية بأن الأهالي رفضوا توجيهات قيادة المليشيا بشأن عقد صلح قبلي مع قرية "مريد"، التي يخوضون معها حربا قبلية.