أخبار محلية
الصحفي عبد العزيز المجيدي يدعو الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة لمواجهة تهم ملفقة تهدد حياته وأسرته
قال الصحفي عبدالعزيز المجيدي إنه تفاجأ بتداول خبر على صفحات ناشطين ومواقع إخبارية عن عقد المحمكة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في عدن جلسة يوم الأحد الموافق 8 سبتبمر الماضي، وإصدار قرار النشر في الجريدة الرسمية عن من أسموهم المحرضين على قتل العميد عدنان الحمادي.
وأوضح - في بيان وجهه إلى نقابة الصحفيين- أن "هذه هي الجريمة التي تقول السلطات نفسها إن قاتل العميد الحمادي شقيقه، وهو موجود في قبضتها".
وأضاف: "طلبت النيابة الجزائية -بحسب ما هو متداول- نشر اسمي مع مجموعة آخرين باعتبارنا فارين من وجه العدالة".
وأشار إلى أنه "جرى إعادة هندسة القضية على نحو أخطر والاتهام بـتشكيل عصابة مسلحة، فضلاً عن سرد إدعاءات ملفقة، واتهامات تنطوي على تهديد لحياتي وحياة عائلتي".
وتابع:"وقد سبق أن وجهتُ بلاغات أثناء إثارة هذه القضية، قبل أربع سنوات، بوجود متابعة ورصد لمكان سكن عائلتي في تعز بتحريض من أمين عام حزب سياسي معروف".
وبيّن: "منذ مطلع العام 2020 وهذه القضية تستخدم هراوة لإرهابي وإسكاتي عن مواصلة عملي الصحفي، وممارسة حقي في التعبير، وحرية إبداء الرأي حيال القضايا العامة للبلد، وتخضع للتلاعب بحسب رغبة الجهات التي تقف خلفها".
ولفت إلى أن هناك أطرافا ترغب في توضيف هذه القضية سياسياً".
ووصف من وجهوا إليه هذه التهمة بأنه سلوك غوغائي خطير ينطوي على دعوة ضمنية للقتل والانتقام من أبرياء في ظل حالة الفوضى والانهيار في البلاد".
وطالب قيادة النقابة بالقيام بمسؤولياتها وواجباتها النقابية والمهنية وإدانة ورفض هذه الممارسات، واتخاذ موقف واضح وحازم حيال ما يتعرض له، وما يتعرض له أصحاب الكلمة والرأي بصفة عامة.
وناشد المجيدي الاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المنظمات الصحفية والحقوقية في العالم إدانة وشجب هذه الممارسات ومن يقف خلفها.