أخبار محلية
قوات الانتقالي تطلق النار على متظاهرين يطالبون بالكشف عن مصير عشال
أطلقت قوات الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات، الرصاص الحي على متظاهرين في ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن، خرجوا للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عشال.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها المتظاهرون إطلاق قوات الانتقالي الجنوبي النار على المتظاهرين في ساحة العروض، فيما تحدثت مصادر عن إصابة عدد منهم بجروح.
وكانت قوات الانتقالي قد حاولت منع موكب مليونية عشال من الدخول إلى عدن، وأطلقت عليهم النار في نقطة دوفس بين محافظتي أبين وعدن.
وأضافت المصادر أن قوات الانتقالي انتشرت في الشوارع الرئيسية بعدن، وعززت مواقعها ونقاطها الأمنية في مداخل المديريات بعدد من الجنود والعربات والمدرعات العسكرية، بعد دعوات للتظاهر، والمطالبة بالكشف عن مصير المقدم "عشال" المختطف في عدن منذ قرابة شهر.
إلى ذلك، أقدمت قوات الانتقالي على اختطاف مواطنين واقتيادهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة لها، على خلفية تساؤلهم عن مصير علي عشال.
وقالت الصحفية "نور سريب" إن عناصر الانتقالي اعتقلوا شقيقها عبدالله من أحد المقاهي بجوار منزله في المعلا، لمجرد تساؤله مازحا مع أصدقائه عن مصير عشال.
مشيرة إلى أن أحد العناصر القريبين من المقهى أحضر باقي عناصر الدورية المتواجدة في الجولة، ليعتقلوه مع اثنين آخرين، مطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين.
وكان مئات المواطنين توافدوا إلى ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن، استجابة لدعوة اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا، وعلى رأسهم المقدم علي عشال.
وعبرت اللجنة التحضيرية للمليونية في بيان، عن أسفها للتعميمات الصادرة من قوات المجلس الانتقالي بمنع التظاهرة، محملة إياها مسؤولية حماية المتظاهرين.
وقالت مصادر محلية إن موكب أبناء محافظات أبين وشبوة والمهرة، المشارك في مليونية عشال، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحي الانتقالي في نقطة العلم، مدخل العاصمة المؤقتة، كما منع المسلحون السيارات من العبور، مما اضطر المتظاهرين إلى دخول عدن مشيا على الأقدام.