أخبار محلية
معتقل سابق في سجون الإمارات السريّة يكشف جانبا من تعذيب المختطفين
كشف أحد المعتقلين السابقين في سجون الإمارات عن حالات تعذيب مروّعة تعرض لها أثناء فترة احتجازه.
وقال سالم الربيزي (27 عاما) إن اعتقاله جرى في مُنشأة 'بلحاف' النفطية في محافظة شبوة، التي تشرف عليها شركة "توتال" الفرنسية، ثم تنقّل بين سجنين آخرين في حضرموت تشرف عليهما الإمارات.
وروى "الزبيري"، في تقرير نشرته "الجزيرة"، عن فترة التحقيق القاسية والتعذيب المُمنهج، الذي تعرّض له لفترة عامين، وإجباره على تأليف قصة مختلقة تُدينه بتُهم شتّى، منها: التخابر مع دول أجنبية، حسب قوله.
والمعتقل الزبيري من سكان محافظة شبوة، وكان يشغل منصب رئيس هيئة "الرقابة والتفتيش" في مجلس "الحراك الثوري الجنوبي"، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للمجلس.
ويفيد الزبيري أنه تنقّل، خلال فترة السجن، في سجون سرّية عدّة، تديرها الإمارات بين شبوة وحضرموت.
وأفاد بأنه تعرّض لشتّى أنواع التعذيب، من ضمنها: الصعق الكهربائي، والضرب بالعصي، والأسلاك الكهربائية، وأغمي عليه لمرات جراء التعذيب.
وأضاف أن جنودا إماراتيين أشرفوا على تعذيبه في سجن مُنشاة 'بلحاف' بشبوة، تحت إمرة ضابط يُدعى أبو سيف الإماراتي، لثلاثة أشهر كاملة.
وأشار إلى أن طُرق التعذيب تنوّعت بين: التعذيب النفسي، والتجريد من الملابس، والتكبيل والتعليق من الأيدي والأرجل، والشتم، والضرب المبرح على الوجه، والإغراق في حوض ماء، والحرمان من النوم ودخول دورة المياه.