أخبار محلية
منظمة صدى: هزاع تعرض لسلسلة من الانتهاكات الخطيرة منذ لحظة اعتقاله في مأرب
أكدت منظمة "صدى للإعلاميين اليمنيين" أن الصحفي حمود هزاع تعرض لسلسلة من الانتهاكات الخطيرة منذ لحظة اعتقاله في محافظة مأرب.
وطالبت المنظمة السلطات المحلية في مأرب بالإفراج الفوري عن الصحفي حمود هزاع، مشيرة إلى اقتحام منزله ومصادرة ممتلكاته، وصولًا إلى احتجازه في ظروف وصفتها بغير الإنسانية.
وقال رئيس المنظمة، يوسف حازب، في بيان تفصيلي، إن ما تعرض له هزاع "لا يبني وطنًا، ولا يصون كرامة مأرب التي احتضنت اليمنيين لسنوات"، مضيفًا: "الحماية الحقيقية لمأرب تبدأ من حماية حقوق الناس فيها، وأي ممارسات تعسفية تمثل إساءة لمكانة المحافظة".
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد عبّرت عن قلقها الشديد إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باعتقال الإعلامي حمود هزاع، معتبرة أن التبريرات الرسمية التي أُعلنت بشأن اعتقاله "تثير مخاوف جدية من أن تكون محاولة للتفرد به والنيل من حقه في حرية التعبير".
وقالت النقابة، في بيان لها، إنها تابعت التصريحات الصادرة عن مصدر أمني بشأن الاعتقال، والتي بررت الإجراءات التعسفية بانتمائه إلى مؤسسة الجيش دون الكشف عن أي تهم محددة، مشيرة إلى أن مثل هذا النهج يفتح الباب أمام انتهاكات تمس حرية الصحافة.
وأوضحت النقابة أنها تدرك الظروف الصعبة التي مرّ بها عدد من الصحفيين جراء الحرب، بعد أن فقدوا وظائفهم واضطر كثير منهم للنزوح من مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى مناطق الحكومة الشرعية، حيث جرى تسوية أوضاعهم عبر منحهم أرقامًا عسكرية أو رتبًا شرفية مقابل عملهم في المجال الإعلامي.
وأكدت أن هذه المعالجات لا يجب أن تُستغل لاحقًا لممارسة ضغوط أو فرض إجراءات عسكرية بحق الصحفيين في حال مارسوا حقهم الطبيعي في الرأي والتعبير.
ودعت النقابة السلطات إلى التراجع الفوري عن الإجراءات المتخذة بحق الإعلامي حمود هزاع، والإفراج عنه دون قيد أو شرط، والتحقيق في كافة التجاوزات والانتهاكات التي رافقت عملية اعتقاله.