أخبار محلية

نظرية "الحق الإلهي" في الحكم تقف وراء جذور الصراع اليمني المستمر

05/09/2025, 16:00:28

اعتبرت دراسة فكرية أن النظرية الثيوقراطية للإمامة الزيدية تمثّل الجذر الأعمق للنزاع المسلّح الراهن في اليمن.

وأكدت الدراسة الصادرة عن مركز المخا أن مليشيا الحوثي تجسّد امتدادًا رجعيًا لهذا المشروع السلالي، الذي ارتبط تاريخيًا بالصراع على السلطة، وواجه عبر التاريخ اليمني موجات من الثورات والانتفاضات.

وبحسب الدراسة، تقوم النظرية السياسية للإمامة الزيدية على عنصرين رئيسيين: الأول، حصر الحكم في ذرية الحسنين باعتباره استحقاقًا إلهيًا لا يقوم على اختيار الناس أو رضاهم؛ والثاني، الزعم بأفضلية هذه السلالة واصطفائها من قبل الله.

وتؤكد الدراسة أن جذور النزاع تتلخص في صراع مشروعين: الأول جمهوري، يقوم على حق الشعب اليمني في اختيار نظامه ومؤسساته السياسية، والمشروع الآخر "إمامي سلالي"، ظل متحفزًا للانقضاض على الجمهورية، وتقوده اليوم مليشيا الحوثي كامتداد متطرف لفكر الإمامة.

وتضيف الدراسة أن "الانقلاب الحوثي على النظام الجمهوري في 2014 لم يكن معزولًا عن سياقات سياسية واقتصادية وأمنية فاشلة، بل استغل حالة الاستياء الشعبي من حكومة الوفاق، واستفاد من الصراعات بين القوى السياسية، ومن تحالفه مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومن الدعم الإيراني والتواطؤ الأممي".

وأوضحت أن هذه الظروف مكنت المليشيا من السيطرة على صنعاء والتوسع في بقية المحافظات، لتفتح بذلك فصلًا جديدًا من فصول انهيار الدولة اليمنية.

ورأت أن ما حدث في 2014 ليس سوى حلقة من سلسلة إخفاقات ممتدة لأكثر من خمسة عقود، منذ ثورتي سبتمبر 1962 وأكتوبر 1963، وحتى ما بعد الوحدة اليمنية في 1990، حيث فشلت النخب الحاكمة في الشمال والجنوب في بناء دولة حديثة، ما أنتج بيئة خصبة للعنف والانهيار المؤسسي، وساهم في تأجيل حلم اليمنيين بقيام دولة قانون ومواطنة متساوية.

أخبار محلية

اتهامات للحوثيين بالضلوع خلف إنشاء مصنع مخدرات في المهرة

أشاد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان بالعملية الأمنية التي نفذتها شرطة محافظة المهرة وأدت إلى إحباط محاولة إنشاء مصنع متكامل لإنتاج المواد المخدرة، من حبوب الكبتاجون وبلورات الشبو، وُصفت بأنها الأولى من نوعها داخل الأراضي اليمنية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.