أخبار محلية
إصابة طفل برصاص قناص لمليشيا الحوثي في عصيفرة شمالي تعز
أصيب طفل برصاص قناصة مليشيا الحوثي في منطقة عصيفرة شمال مدينة تعز، بعد خمسة أيام من إصابة طفل وشاب من أسرة واحدة برصاص قناصة المليشيا في حي بريد الروضة
ونقل مراسل قناة بلقيس عن مصدر محلي قوله إن الطفل محمد فهد محمد علي البالغ من العمر 14 سنة أصيب برصاص قناصة مليشيا الحوثي المتمركزين في تبة الصبري.
وأوضح أن الطفل أصيب أثناء تواجده في قرب المنزل حيث كان يلعب مع الأطفال في الحي، مشيرا إلى أن الإصابة كانت في عضلة الساق في الرجل اليمني، ليجري نقله إلى أحد مشافي المدينة.
تأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الاستهدافات المتكررة من قبل قناصة مليشيا الحوثي للأحياء السكنية في مدينة تعز المحاصرة منذ نحو تسع سنوات، حيث تسببت هذه الاعتداءات في سقوط مئات الضحايا من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب تقارير حقوقية محلية ودولية.
وتندرج هذه الجرائم ضمن نمط متواصل من الانتهاكات التي تشهدها المدينة، والتي تشمل القصف العشوائي وزراعة الألغام، في وقت يواجه فيه السكان أوضاعاً إنسانية صعبة جراء الحصار المفروض على المدينة وإغلاق المنافذ الرئيسية المؤدية إليها
في سياق آخر، كشفت قيادة محور تعز عن أزمة مالية خانقة تعصف بالجبهات العسكرية، نتيجة انخفاض الدعم المالي المقدم من وزارة الدفاع، متهمة السلطة المحلية في المحافظة بإهمال دعم الجيش.
ووفقا لخطاب رسمي وجهه محور تعز إلى وزارة الدفاع، فإن الدعم العسكري والمالي لا يغطي سوى عشرين في المائة فقط من الاحتياجات الفعلية للوحدات العسكرية، داعيا لاتخاذ تدابير عاجلة وإجراءات فورية لصرف مستحقات الجنود بشكل منتظم.
وقال بيان المحور إن أكثر من سبعة عشر ألف جندي لا يتسلمون رواتبهم منذ أشهر طويلة، وما يتم صرفه لهم من مستحقات لا يتجاوز عشرة في المائة من المبالغ القانونية المستحقة، مؤكدا أن الجنود يعيشون في ظروف بالغة القسوة.
وانتقد محور تعز ما سماها سياسة التمييز في التعامل مع تعز منذ أكثر من عشر سنوات، وهو ما أدى لانضمام بعض الجنود إلى تشكيلات عسكرية أخرى، محذرا من أن القتال بلا راتب لم يعد تضحية من قبل الجنود بل استنزاف لقدراتهم.