أخبار سياسية

أبرز المناطق التي استهدفتها المقاتلات الأمريكية خلال الساعات الماضية

24/04/2025, 06:14:39

شنّ الطيران الحربي الأميركي، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، وفي محافظة مأرب شمال شرقي البلاد، في تصعيد جديد للحملة العسكرية الأميركية في اليمن.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الغارات استهدفت منطقة براش الواقعة شرق جبل نقم في صنعاء، وجبال البلق بمحافظة مأرب، وذلك بعد ساعات من ضربات مماثلة طالت مواقع للحوثيين في محافظة صعدة شمالي اليمن.

وتأتي هذه الهجمات الجوية ضمن العملية العسكرية المستمرة التي بدأتها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/آذار الماضي، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير مبانٍ سكنية وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق المستهدفة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن هذا الأسبوع عن إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي، وطائرات مقاتلة، ووحدات دعم واستطلاع، بهدف حماية المصالح الأميركية والإسرائيلية، وتعزيز قدرات الجيش الأميركي على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثي.

وقال ترامب إن القوات التابعة للقيادة المركزية الأميركية “تنفذ ضربات واسعة النطاق تهدف إلى تقويض قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر والمنطقة المحيطة”.

في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية للجماعة أسقطت طائرة أميركية مسيّرة من طراز MQ-9 قبالة سواحل محافظة حجة أثناء تنفيذها “مهام عدائية”. كما زعم تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد حاملتي الطائرات الأميركيتين “ترومان” و”فينسون” في البحرين الأحمر والعربي.

وفي تطور آخر، قال سريع إن الجماعة نفذت هجومًا صاروخيًا بـ”صاروخ فرط صوتي” استهدف “هدفا حيويا” في مدينة حيفا المحتلة، وأدى -حسب قوله– إلى حالة من الذعر دفعت نحو مليوني مستوطن إلى الملاجئ، إضافة إلى استهداف موقع آخر في يافا بطائرة مسيّرة.

أخبار سياسية

كيف يستغل الحوثيون الضربات الأميركية لتعزيز دعايتهم ومواصلة عمليات التجنيد؟

مع تصاعد الغارات الجوية الأميركية والعقوبات الاقتصادية على جماعة الحوثي في اليمن، يحاول الحوثيون المدعومون من إيران تحويل هذا الضغط إلى أداة دعائية وتحشيدية، مستخدمين الحرب الإعلامية والتعبئة العسكرية لزيادة التجنيد، بحسب محللين دوليين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.