أخبار سياسية
إدانات واسعة.. ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار عدن
ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة، التي استهدفت موكب مسؤولين حكوميين في مديرية 'التواهي' بالعاصمة المؤقتة (عدن)، إلى ستة قتلى وأكثر من عشرة جرحى.
وكان انفجار عنيف استهدف موكب محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة سالم السقطري، في مدخل منطقة 'حجيف'، وهما في طريقهما إلى مديرية 'المعلا'.
وأكد مصدر حكومي نجاة المحافظ والوزير من الانفجار، ومقتل السكرتير الصحفي للمحافظ ومصوره ورئيس وحدة الأمن الخاصة به ومرافق رابع، بالإضافة إلى مدنيين اثنين، مضيفا أن ما لا يقل عن عشرة آخرين أصيبوا.
كما تسبب الانفجار بوقوع أضرار جسيمة في المكان القريب من مدرسة وروضة 'البشائر'، وحدوث حالة هلع ورعب لدى سكان المدينة.
وأجرى الرئيس عبدربه منصور هادي اتصالا هاتفيا بالمحافظ أحمد لملس للاطمئنان على صحته ووزير الزراعة ومرافقيهما.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، فإن هادي وجّه بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
في السياق ذاته، أكدت الحكومة أن التفجير لن يفشل جهودها في تطبيع الأوضاع، مشددة على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الصف ضد مليشيا الحوثي.
وعقب الانفجار، قال وزير الزراعة والثروة السمكية، سالم السقطري، إن مؤسسات الدولة ستعمل من عدن رغم الحادث.
في السياق ذاته، توالت الإدانات المحلية والدولية المنددة بالتفجير الذي استهدف موكب محافظ عدن، الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأدانت سفارتا أمريكا وبريطانيا في اليمن التفجير، كما أدانت وزارتا الخارجية السعودية والكويتية الانفجار ووصفتاه بالعمل الإرهابي، وطالبتا المجتمع الدولي بمضاعفة جهوده وصولا إلى الحل السياسي الذي ينهي الصراع في اليمن.
ودعت الرياض الأطراف كافة إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، أدانت مصر والبرلمان العربي الانفجار ودعَوَا إلى نبذ العنف والدفع بالتسوية السياسية.
وفي السياق ذاته، أدان حزب الإصلاح الهجوم، ووصفه بالحادث الإرهابي الجبان، فيما أدانت الناشطة الحائزة على جائزة 'نوبل' للسلام، توكل كرمان، التفجير، معبّرة عن تعازيها لأهالي الضحايا.