أخبار سياسية

الحكومة تحذر من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي

15/04/2024, 17:53:06

حذرت الحكومة من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي، مجددة انفتاحها وترحيبها بأي مبادرات تهدف لتحقيق سلام شامل ومستدام، مبني على المرجعيات.

وأوضح مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن استمرار تهريب الأسلحة للمليشيا يهدد بإطالة أمد الصراع ومفاقمة الأزمة الإنسانية.

وأشار إلى أن المليشيا بددت جهود الوساطة مع اقتراب توقيع خارطة الطريق، وقررت الهروب من التزاماتها وتقويض العلمية السياسية بتصعيد مدمر في البحر الأحمر بذريعة مساندة الشعب الفلسطيني.

بدورها، دعت بريطانيا، الحوثيين، إلى وقف الهجمات على السفن والعودة إلى محادثات السلام والانخراط في جهود الأمم المتحدة لحل الانقسام الاقتصادي.

وأشارت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، خلال جلسة مجلس الأمن، إلى أن قرار إصدار عملة مزيفة يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي وتعميق الانقسام في اقتصاد البلاد الهش.

وأكدت أن التسوية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار طويل الأمد في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

أعلنت الأمم المتحدة عن رصد عشرات القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي على الوكالات والمنظمات الإنسانية في مناطق سيطرتها.

وأوضحت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إيديم ووسورنو، خلال إحاطتها بمجلس الأمن، أن العامِلِينَ الإنسانيين باليمن يعلمون في ظروف صعبة.

وأشارت إلى أن حوادث القيود التي سجلتها المنظمات منذ ديسمبر وحتى فبراير الماضي بلغت مائة وسبعة وثلاثين حادثة، مؤكدة أنها تواجه عجزا في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري التي تلقت حتى الآن عشرة في المائة فقط.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد حذر من ربط تسوية الأزمة اليمنية بالقضايا الأخرى، مؤكدا أن ترك اليمن في انتظار السلام له تداعيات كارثية على اليمنيين والمنطقة برمتها.

وشدد خلال إحاطة له في مجلس الأمن، على ضرورة استغلال فرصة اليمن في تحقيق السلام وعدم تحويلها إلى خسائر ثانوية، داعيا الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية أحادية الجانب.

كما حذر من عواقب وخيمة على اليمنيين والمنطقة، حال إهمال العملية السياسية باليمن ومواصلة مسار التصعيد، مؤكدا أن الانخراط مع الأطراف والعمل على خارطة الطريق يمكن أن يفتح آفاقا للحوار.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.