أخبار سياسية

بريطانيا تستعد للرد على أي هجوم حوثي محتمل يستهدف إحدى حاملات طائراتها في باب المندب

18/05/2025, 13:40:08

تستعد البحرية الملكية البريطانية للرد على أي هجوم حوثي محتمل على إحدى حاملات الطائرات الرئيسية التابعة لها أثناء عبورها مضيق باب المندب.

وقالت صحف بريطانية إن البحرية وضعت خططا لشنّ مقاتلات "إف-35" ضربات استباقية على معسكرات الحوثيين إذا تعرّضت الحاملة لهجوم.

مشيرة إلى أنه أُعطي الضوء الأخضر لقوات البحرية الخاصة وقوات مشاة البحرية الملكية لتنفيذ عمليات إنقاذ في حال سقوط أي طيار.

ومن المقرر أن تمر السفينة الحربية البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قريبا عبر مضيق باب المندب، في طريقها إلى عملية انتشار في المحيط الهادئ، وعلى متنها ثماني عشرة طائرة من طراز F-35.

وتبحر حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" -وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني- إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، على رأس مجموعة هجومية بحرية متعددة الجنسيات.

وستقود حاملة الطائرات -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- سفنا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا في مهمة تستغرق 8 أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا.

وسبق أن هاجمت بريطانيا مواقع للحوثيين عدة مرات بمشاركة القوات الأمريكية، قبل الإعلان عن اتفاق بين الحوثيين وواشنطن لوقف الهجمات في السادس من مايو الجاري.

ويشهد الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تهديدات متزايدة تؤثر على حركة الملاحة والتجارة العالمية في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية، مما زاد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية، وتداعيات ذلك على الاستقرار الإقليمي والدولي. 

يأتي ذلك، بالتزامن مع الجهود الدولية لمواجهة التهديدات الحوثية، مثل الضربات الأمريكية التي انطلقت منتصف مارس 2025 والمهمة الأوروبية في البحر الأحمر.

 

أخبار سياسية

اليمن وخذلان الخارج.. ماذا بعد إهدار الفرص وفشل كل الرهانات؟

لم تحمل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية جديدا بالنسبة لليمنيين، رغم التصعيد الأخير في البحر الأحمر والهجمات الأمريكية ضد الحوثيين التي توقفت بموجب اتفاق تهدئة بين الجانبين قُبيل الزيارة، وكأن الحرب التي قتلت وجرحت وشردت آلاف اليمنيين وأغرقت البلاد في دوامة الانهيار والانقسامات، وامتد تأثيرها ليشمل أمن الإقليم والملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا تستحق أن تُذكر ولو تلميحا في حضرة التحالفات والمصالح بين قوى خاضت صراعات على أنقاض اليمنيين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.