أخبار سياسية
بعد 9 أشهر من العمليات ضد الحوثيين.. حاملة الطائرات "كارل فينسون" تعود إلى سان دييغو
عادت حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، التابعة لمجموعة الضربات القتالية الأولى، إلى مينائها في سان دييغو يوم الخميس، بعد انتشار استمر 9 أشهر شمل عمليات قتالية ضد الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وانطلقت الحاملة من الولايات المتحدة في 18 نوفمبر 2024، متجهة إلى الشرق الأوسط وغرب المحيط الهادئ، حيث شاركت في عمليات لضمان حرية الملاحة ومناورات متعددة الجنسيات، قبل أن تنخرط لاحقًا في عملية "الفارس الخشن"، التي استهدفت المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، عبر ضربات جوية وبحرية.
وقالت الأدميرال إيمي باورنشميت، قائدة مجموعة الضربات القتالية الأولى: "لقد كان لتفاني بحارتنا وعملهم الدؤوب على مدى نحو تسعة أشهر دورٌ أساسي في إنجاز العمليات القتالية وحماية قيمنا الأمريكية المتمثلة في الحرية والازدهار والأمن في أعالي البحار."
وشاركت كارل فينسون في فبراير الماضي مع البحرية الفرنسية وقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في مناورة "باسيفيك ستيلر 2025"، لتعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما نفذت تدريبات تكامل جوي مع سلاح الجو الأمريكي والقوة الجوية الكورية الجنوبية، باستخدام مقاتلات الجيل الخامس F-35.
وفي مارس، انتقلت المجموعة القتالية إلى نطاق عمليات القيادة المركزية الأمريكية، لدعم الحملة الواسعة ضد الحوثيين.
وخلال المهمة، أطلقت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر، ونفذت أضخم ضربة جوية تُطلق من حاملة طائرات في التاريخ، ضد الحوثيين الذين استهدفوا الملاحة التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وخلال فترة انتشارها، قطعت مجموعة كارل فينسون أكثر من 275 ألف ميل بحري، ونفذت ما يزيد على 10 آلاف طلعة جوية، و23 ألف ساعة طيران.
وتضم المجموعة القتالية، إلى جانب الحاملة، الطراد برنستون، والمدمرتين ستريت وويليام بي. لورانس، بالإضافة إلى جناح جوي يشمل تسعة أسراب من المقاتلات والمروحيات، أبرزها F-35C لايتنينغ 2، وF/A-18 سوبر هورنت، وEA-18G غرولر.