أخبار سياسية

ترمب: الحوثيون طلبوا وقف الغارات ووعدوا بوقف هجماتهم على السفن

06/05/2025, 17:24:43

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستتوقف فورا عن قصف مواقع الحوثيين في اليمن بعدما أكد الحوثيون أنهم لا يريدون القتال، حسب تعبيره.

لكنه عاد وقال إن الولايات المتحدة لم تتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، لكنهم طلبوا وقف القصف، و"قالوا لنا: رجاء، توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف من جانبنا عن استهداف السفن".

جاء ذلك في تصريحاته للصحفيين خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض، مضيفًا بأن "الحوثيين قالوا البارحة إنهم لم يعودوا يريدون القتال، وهذه أخبار جيدة"، من دون أن يبين تفاصيل هذا الإعلان.

وتابع قائلا: "أقبل كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم، وقررنا وقف قصفنا بشكل فوري".

وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد ساعات قليلة من هجوم جوي إسرائيلي على اليمن أدى إلى إخراج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة، بعد يوم من هجوم مماثل استهدف ميناء الحديدة غربي البلاد.

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن انتهاء الهجمات، مؤكدًا بأن هجماته أخرجت مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل.

وأضاف جيش الاحتلال أن طائراته الحربية هاجمت محطات كهرباء يستعملها الحوثيون ومصنع إسمنت عمران الذي يستخدمونه لبناء الأنفاق والبنى العسكرية.

من جهتها، أعلنت مليشيا الحوثي مقتل وإصابة 38 مواطنًا جراء الغارات الأمريكية الإسرائيلية على أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران في حصيلة قالت إنها غير نهائية.

وأضافت وسائل إعلام حوثية، أن 16 مواطنًا أُصيبوا بفعل الغارات على مصنع اسمنت عمران، فيما قتل مواطنان اثنان وأصيب سبعة آخرون جراء استهداف محطة ذهبان المركزية بمديرية بني الحارث.

كما أُصيب مواطنان جراء الغارات الأمريكية الإسرائيلية على منطقة عصر بمديرية معين، دون تفاصيل عن الموقع المستهدف.

وأوضح البيان، أن مواطنًا قتل وأصيب ثلاثة آخرون، جراء الغارات التي شنها الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، مشيرًا إلى أن استهداف محطة حزيز المركزية بصنعاء، أدى أيضًا إلى إصابة سبعة مواطنين.

ولفت بيان منسوب لوزارة الصحة التابعة لمليشيا الحوثي إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف تعمل بكل جهد للبحث عن ضحايا ومفقودين تحت الركام والأنقاض.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.