أخبار سياسية
تصريحات جديدة للمبعوثين الأممي والأمريكي عن الهدنة في اليمن
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بأن الهدنة في اليمن موجهة لشعب اليمن وليس للأطراف، وعندما يفي أحد الطرفين بالتزاماته، فإن ذلك ليس تنازلاً للطرف الآخر، وإنما تنازل للشعبي اليمني.
وتحدث غروندبرغ - للشرق الأوسط - عن فوائد التزامات الطرفين بالهدنة ويرى بأنه «عندما يظهر الأطراف التزاماً، فإنهم يظهرون أيضاً الثقة؛ ولهذا فهو من المهم أن نرى تقدماً في جميع عناصر الهدنة»، في إشارة إلى قضية فتح المعابر وخصوصاً تعز.
وعند سؤاله عن الرسالة التي يريد إيصالها، قال المبعوث «لقد شهدنا تطوراً غير مسبوق، ولدينا جميعاً مسؤولية مشتركة، وعلينا التأكد من أننا ندرك ذلك والاستفادة من ذلك، ولدى كل فرد مسؤولية، الأطراف، المنطقة، المجتمع الدولي، وأنا كممثل (للأمم المتحدة)، واليمنيون أنفسهم، يمكننا جميعاً المشاركة في الرحلة التي بدأناها».
في ذات الاتجاه قال المبعوث الأميركي "ليندركينغ" أنه يجب على الحوثيين تطبيق الهدنة، وهناك ضرورة إنسانية واضحة للغاية؛ فثالثة كبرى مدن اليمن مقسمة قسمين، وأهالي تعز يعيشون في ظروف شبيهة بالحصار؛ العائلات منقسمة، والخدمات الطبية والموارد الطبية أيضاً منقسمة. وبالتالي؛ نشعر بقوة بأن الاعتبارات الإنسانية لفتح هذه الطرق الرئيسية يجب أن تكون أولوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
وأضاف المبعوث الأميركي «نحن متحمسون جداً؛ لأن الرئيس بايدن سيتوجه إلى السعودية، أعتقد أنه انعكاس لحقيقة أن هناك قدراً كبيراً من الأهمية المعلقة على العلاقات الأميركية - السعودية أولاً وقبل كل شيء، لكن من دون أدنى شك؛ أعتقد أن التقدم الذي يشهده اليمن يسهل مثل هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات.