أخبار سياسية

تصعيد في المهرة وسط تحركات سعودية في وادي حضرموت

30/01/2023, 18:29:15

عاود المجلس الانتقالي تصعيده ضد القوات الحكومية في محافظة المهرة تحت لافتة رفض التعيينات العسكرية والأمنية.

وطالبت ما يسمى بالهيئة العسكرية الجنوبية -خلال وقفتين أمام مقر السلطات والقوات الخاصة في مدينة الغيضة- بتشكيل قوات دفاع المهرة، وتمكين أبناء المحافظة أمنيا وعسكريا، معلنين رفضهم قرار وزير الداخلية بتعيين قائد جديد لقوات الأمن الخاصة من منتسبيها.

إلى ذلك، أعلنت السلطة المحلية وصول وفد أمني وعسكري سعودي -يعد الثاني خلال الشهر الجاري- بالتزامن مع تصعيد الانتقالي في المحافظة، وتحشيده العسكري للسيطرة على مديريات الوادي والصحراء.
وذكرت أن الأمين العام للمجلس المحلي، صالح العمقي، التقى في المكلا وفدا أمنيا وعسكريا سعوديا، برئاسة اللواء ركن طيار عبدالله بن دخيل الحبابي، مدير العمليات العسكرية المدنية للقوات المشتركة.

يأتي ذلك في أعقاب توعُّد المجلس الانتقالي ببدء معركة ما أسماها "وادي حضرموت" لطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وكان رئيس الانتقالي في وادي حضرموت، محمد الزبيدي، قال في تصريحات سابقة إن طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى أصبح قريباً جداً، مشيرا إلى أن قوات النخبة الحضرمية على مشارف سيئون ينتظرون الأوامر للتحرك، وإخراج ما وصفه بالإرهاب من الوادي.

واعتبر أن معركة الانتقالي في وادي حضرموت ستكون الأخيرة في مسار تحقيق الانفصال، داعيا أنصار المجلس إلى الاستمرار في الاحتجاجات المناهضة للقوات الحكومية.

وجاءت تصريحات الانتقالي بعد صدور توجيهات من السلطات والقوات السعودية بإخلاء معسكر تابع للجنة مدعومة من الانتقالي في منطقة عدب، وسط رفض اللجنة التي دعت أنصارها إلى الدفاع عن المعسكر.

في المقابل، غادر حافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، إلى الإمارات في زيارة غير معلنة، تعد الثانية له منذ تعيينه في قيادة المحافظة نهاية يوليو الماضي.

ولم تكشف المصادر أهداف الزيارة التي تأتي بعد تصريحات متلفزة لبن ماضي، هاجم فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى وطالب بإخراجها، بينما دافع عن قوات لواء بارشيد التابعة للمجلس الانتقالي.

وتتزامن هذه التطورات مع تحشيد عسكري للانتقالي في حضرموت، في مقابل بدء حلف قبائل حضرموت إجراءات تجنيد عشرة آلاف فرد؛ ردا على تصعيد الانتقالي.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.