أخبار سياسية
سنتكوم: تنفيذ أكثر من 800 ضربة جوية ضد الحوثيين وتراجع كبير في هجماتهم الصاروخية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، اليوم الاثنين تنفيذ أكثر من 800 ضربة جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس الماضي، أسفرت عن مقتل المئات من مقاتلي الجماعة وعدد من كبار قادتهم، إلى جانب تراجع هجماتهم الصاروخية بنسبة 69%.
وفي بيان لها، أكدت سنتكوم أنها اعتمدت نهجًا مدروسًا للغاية في عملياتها العسكرية مع الحد المتعمد من الكشف عن تفاصيل الضربات الجارية والمقبلة حفاظًا على أمن قواتها. وأشارت إلى أن هذه الحملة، التي أطلقت تحت اسم “الفارس الخشن” ، جاءت في إطار عملية عسكرية واسعة أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب البيان، استهدفت الضربات منشآت رئيسية للقيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، بالإضافة إلى مستودعات تحتوي على صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وزوارق وطائرات مسيّرة، كان الحوثيون يستخدمونها في استهداف طرق الملاحة الدولية.
كما أوضحت القيادة المركزية أن الهجمات أسهمت في تقليص الهجمات الحوثية بشكل ملحوظ، حيث انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%، وتراجعت هجمات الطائرات المسيّرة الانتحارية بنسبة 55%. وأشارت إلى أن استهداف ميناء رأس عيسى أدى إلى تدمير قدرته على استقبال الوقود، ما أثر بشكل كبير على تمويل الحوثيين لعملياتهم العسكرية.
وكشفت سنتكوم أن العمليات نُفذت بواسطة مجموعة قتالية ضاربة، شملت حاملتي الطائرات “هاري أس. ترومان” و”كارل فينسن”، ضمن استراتيجية متكاملة لاستهداف القدرات العسكرية للجماعة.
في السياق ذاته، شددت القيادة المركزية على استمرار الدعم الإيراني للحوثيين، مؤكدة أن الجماعة لا يمكنها الاستمرار في شن الهجمات دون دعم مباشر من النظام الإيراني.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل، وكذلك ضد سفن مرتبطة بها في البحر الأحمر.