أخبار سياسية
عقوبات أمريكية على أعضاء شبكة تهريب تمول الحوثيين والحرس الثوري
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شبكة متّهمة بالمساعدة في تمويل الحوثيين في اليمن، مبدية استياءها من استمرار هجماتهم العسكرية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنّها فرضت عقوبات على كيانات وأشخاص بينهم سعيد الجمال، الذي يُدير من إيران شبكةً لبيع النفط بطريقة غير مشروعة لتمويل الحوثيّين والحرس الثوري.
وأشارت إلى أنّ هذه الشبكة التي يقودها الحوثيّ سعيد الجمال، المُقيم في إيران، تدرّ عشرات ملايين الدولارات من بيع المواد الأولية مثل النفط الإيراني.
وأضافت أنّ جزءاً كبيراً من هذه العائدات تتمّ إعادة توجيهها عبر شبكة معقّدة من الوسطاء والمبادلات في دول عدّة، إلى الحوثيّين في اليمن.
وشملت العقوبات الأمريكية، أيضاً، 11 شخصاً وكيانا وشركة في كل من دبي وإسطنبول وصنعاء، بينها شركة 'سويد وأولاده' للصرافة.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية أن من بين الذين فرضت عليهم العقوبات يمنيان وسوريان وإماراتي يحمل الجنسية البريطانية وصومالي وهندي.
وأضافت أن الشبكة "توجِّه جزءا كبيرا من هذه الأموال إلى الحوثيين، عبر شبكة معقّدة من الوسطاء ومكاتب الصرافة في دول متعددة".
كما أفاد البيان بأن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، قام برفع العقوبات عن 3 مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية، وشركتين.
وأشار إلى أن رفع هذه العقوبات "جاء بعد التحقق من تغيير الأطراف الخاضعة للعقوبات لسلوكهم".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد فرضت عقوبات على عدد من الشخصيات والكيانات الإيرانية التي تُسهم في تصدير أو بيع الأسلـحة التقليدية بشكل مباشر أو غير مباشر من وإلى إيران، والتي تغذِّي الصـراع المستمر في سوريا ولبنان والعراق، وذلك في الشهر الأول من هذا العام.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وقتها عن إدراج كلٍ من: منظمة الصناعات البحرية الإيرانية (MIO)، ومنظمة الصناعات الجوية (AIO)، ومنظمة الصناعات الجوية الإيرانية (IAIO)، ضمن قائمة العقوبات الأمريكية.
ودعا بومبيو جميع الدول إلى حظر بيع أو توريد أو نقل الأسلحة أو المواد ذات الصلة إلى إيران أو منها، وإلى العمل مع شركاء أمريكا في المجتمع الدولي للضغط على النظام الإيراني لتغيير سلوكه بشكل جذري.