أخبار سياسية

غارات على صعدة واستعدادات حوثية لمواجهة أي تحركات محتملة لتحرير الحديدة

05/01/2025, 11:14:36

قالت وسائل إعلام حوثية إن الطيران الأمريكي البريطاني شن ثلاث غارات شرق محافظة صعدة، دون أي تفاصيل.

في سياق آخر، قال القيادي الحوثي يوسف المداني الذي ينتحل صفة قائد المنطقة العسكرية الخامسة، إن قواته جاهزة ومستعدة لمواجهة أي تصعيد عسكري.

جاء ذلك في اجتماع عقده المداني مع منتحلي صفات محافظي الحديدة وحجة والمحويت وريمة والمعينين من طرف المليشيا لمناقشة ما أسموه "جهود التعبئة والاستعدادات لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان"، حسب وكالة سبأ الخاضعة للمليشيا.

وتطرق الاجتماع الذي حضرته قيادات عسكرية في مليشيا الحوثي إلى الجوانب المتصلة بتعزيز جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة أي تصعيد من قبل من وصفوهم بـ"الأعداء".

وكانت مصادر متطابقة تحدثت عن تحركات لمليشيا الحوثي خلال الأشهر الأخيرة، إضافة إلى تصريحات كبار قادتها، خوفًا من إطلاق عملية عسكرية لتحرير الحديدة وموانئها، حيث قامت بنقل تعزيزات كبيرة إلى المحافظة الساحلية التي تسيطر عليها باستثناء مديريتي الخوخة، والتحيتا الخاضعتين للحكومة الشرعية.

ووفقاً لتلك المصادر، فقد نقلت الجماعة المدعومة من إيران تعزيزات كبيرة من محافظات الجوف وذمار وصنعاء وإب باتجاه محافظة الحديدة في الأشهر والأسابيع الماضية، كما قامت بتقوية تحصيناتها على خطوط التماس، وقامت بحفر المزيد من الخنادق وزرع المزيد من حقول الألغام؛ تحسباً لأي معركة مفاجئة يمكن أن تقوم بها القوات الحكومية بإسناد دولي.

الحكومة اليمنية المعترف بها، كانت أطلقت بدورها نداءات متكررة للمجتمع الدولي على مدار الأشهر الماضية منذ بدء التهديد الحوثي للملاحة البحرية، مؤكدة أن الحل الأنجع لوقف هجمات الجماعة ضد السفن هو دعم القوات الحكومية، وليس الضربات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة منذ يناير الماضي.

وكانت القوات الحكومية قد نجحت عام 2018 في تضييق الخناق على الجماعة الحوثية في مدينة الحديدة، والوصول إلى نحو 3 كيلومترات من الميناء الرئيسي، غير أن الضغوط الدولية والأممية حالت دون إتمام المهمة تحت ذرائع إنسانية، وصولاً إلى إبرام «اتفاق ستوكهولم» بشأن الحديدة، وانسحاب القوات المشتركة من طرف واحد إلى أماكن تموضعها الحالية في الجنوب على بُعد نحو 125 كيلومتراً من مدينة الحديدة.

 

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.