أخبار سياسية

قناة السويس تخسر ثلثي إيراداتها جراء هجمات الحوثيين واستمرار تحويل مسارات السفن

28/08/2025, 07:35:28

تشهد قناة السويس، أحد أهم شرايين التجارة العالمية، أزمة غير مسبوقة منذ أن بدأت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر أواخر عام 2023.

ودفعت الهجمات معظم خطوط الملاحة الدولية إلى تحويل مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، في رحلات أطول تستغرق نحو أسبوعين إضافيين وتضاعف تكاليف الوقود والانبعاثات الكربونية.

وبحسب تقرير نشرته مجلة النقل الأمريكية (AJOT)، فقد هبطت الإيرادات السنوية للقناة إلى نحو 4 مليارات دولار فقط في 2024، مقارنةً برقم قياسي بلغ 10.3 مليارات دولار في 2023، أي ما يعادل خسارة تقارب الثلثين. كما تراجع عدد السفن العابرة من أكثر من 26 ألف سفينة في 2023 إلى 13 ألفًا فقط في 2024، فيما انخفض متوسط العبور اليومي إلى 30–35 سفينة مقابل 65 سابقًا.

ورغم توقف الهجمات مؤقتًا في أواخر 2024 عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف القصف ضد الحوثيين، سرعان ما عادت الاعتداءات في يوليو الماضي، ما أدى إلى غرق سفينة الشحن "ماجيك سيز" ومقتل بحارة في هجوم آخر استهدف ناقلة "إتيرنيتي سي".

وأكدت القوات البحرية الدولية المشتركة أن مستوى التهديد ما يزال "شديدًا".

ولمواجهة الأزمة، مددت سلطة القناة خصمًا نسبته 15% على رسوم عبور الحاويات العملاقة حتى نهاية ديسمبر الجاري، إلى جانب إطلاق خدمات جديدة مثل الإنقاذ والإصلاح والإمداد بالوقود وخدمات اليخوت الخاصة، في محاولة لتنويع مصادر الدخل.

من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن السفن الصينية تمر بأمان نسبي عبر البحر الأحمر والقناة بفضل تفاهمات غير معلنة مع الحوثيين، مقابل شبهات حول تقديم بكين دعمًا عسكريًا للجماعة.

أخبار سياسية

العليمي ومجلسه في الرياض.. فجوة واسعة وغياب يعمق معاناة اليمنيين

يستمر رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، من مكتب صغير في السفارة اليمنية في الرياض، في عقد لقاءاته البروتوكولية مع سفراء الدول المعتمدة لدى اليمن. فيما لا تزال اجتماعات مجلس القيادة معطّلة تمامًا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب التباينات بين الأعضاء الموزعين بالتساوي بين الرياض وأبوظبي.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.