أخبار سياسية

مؤسسة أمريكية تدعو إلى تصنيف زعيم الحوثيين "إرهابيا عالميا"

16/10/2025, 06:19:43

دعت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مركز أبحاث أمريكي متخصص في قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، في مقال تحليلي نشرته الباحثة "بريجيت تومي"، إلى إعادة تصنيف زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، كـ"إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه "سقط من قائمة التصنيفات الإرهابية" في أعقاب قرارات متناقضة للإدارات الأميركية المتعاقبة.

وقالت تومي إن عبد الملك الحوثي يقود الجماعة منذ أكثر من عقد، وقد أشرف على تنفيذ أكثر من 1800 عملية استهدفت إسرائيل، والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى القوات الأميركية وشركائها، مما أسفر عن مقتل بحارة واحتجاز عشرات الرهائن من سفن مختلفة، بينها غالاكسي ليدر وإيترنيتي سي.

وأضافت الكاتبة أن الحوثي كان قد أُدرج على قائمة الإرهاب الأميركية عام 2021 خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنه شُطب من القائمة عندما رفعت إدارة الرئيس جو بايدن تصنيف الجماعة بدعوى تسهيل العمل الإنساني في مناطق سيطرتها.
ومع تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، أعادت إدارة بايدن إدراج الجماعة على لائحة الإرهاب في 2024، من دون أن تشمل الزعيم عبد الملك الحوثي نفسه.

ودعت تومي الإدارة الأميركية إلى "إعادة إدراج عبد الملك الحوثي في قائمة الإرهابيين العالميين"، معتبرة أن ذلك "سيمنح الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الأميركية أدوات أوسع لتجفيف مصادر تمويل الجماعة، ويشجع الحلفاء الدوليين على اتخاذ خطوات مماثلة ضد قادة الحوثيين".

وختمت الباحثة بالقول إن استهداف قيادة الجماعة يبعث برسالة واضحة مفادها أن واشنطن وشركاءها سيواصلون ملاحقة الحوثيين حتى يتوقفوا عن أنشطتهم الإرهابية في البحر الأحمر والمنطقة.

أخبار سياسية

مصادر  سياسية: إيران تعيد شهلائي إلى صنعاء لإعادة ضبط الإيقاع في صفوف المليشيا بعد انكشافها أمنيا

كشفت مصادر سياسية  رفيعة أن إيران دفعت خلال الأسابيع الأخيرة بثقلها العسكري والأمني لدعم مليشيا الحوثي في صنعاء، في محاولة لإعادة ترميم نفوذها وتعويض خسائرها في لبنان وسوريا، عقب التطورات الإقليمية المتسارعة والضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع شديدة الحساسية.

أخبار سياسية

الانتقالي: تجاوز مجلس الأمن القرار 2216 يؤكد انتهاء صلاحية المرجعيات القديمة

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس وحدته التفاوضية. ناصر الخُبجي: إن "تجاهل مجلس الأمن للقرار 2216، في بيانه الأخير، يُعدّ مؤشرًا واضحًا على أن المرجعيات القديمة لم تعد صالحة للحل، وأن السياق السياسي تغيّر جذريًا، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى إطار تفاوضي جديد يعكس واقع الأرض وتطلعات شعب الجنوب".

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.