أخبار سياسية

مطالبات بوقف الهجمات على السفن والحوثيون يرفضون

19/04/2024, 16:13:14

أدانت مجموعة الدول السبع هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مطالبة إيران والجماعات التابعة لها بوقف هجماتها، في وقت أعلن الحوثيون فيه عن رفضهم وقف الهجمات.

ودعت مجموعة السبع في ختام قمة وزراء خارجيتها في إيطاليا، الحوثيين، للإفراج الفوري عن سفينة جالاكسي ليدر وطاقمها المحتجز منذ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن الهجمات الحوثية خلقت خطرا ملاحيا وتهديدا بيئيا خطيرا.

كما دعت إلى مواصلة الجهود الدولية لمنع مزيد من التصعيد، مؤكدة أنها ستحاسب إيران على ما وصفتها بأفعالها الخبيثة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وحثت جميع الأطراف المعنية، وخاصة الحوثيين، على المشاركة بحسن نية في الاستعدادات لعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدة دعمها القوي لجهود المبعوث هانس غروندبرغ لحل النزاع في اليمن.

في غضون ذلك، أكد زعيم جماعة الحوثي رفضه دعوات إيقاف الهجمات على السفن في البحرين الأحمر والعربي، بحجة مواصلة مساندة غزة.

وأعلن في كلمة له، استهداف 98 سفينة منذ بدء الهجمات في نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن عدد عمليات الاستهداف خلال آخر أسبوعين بلغ 14 عملية، شُنت بـ 36 صاروخا ومسيرة.

ودعا الدول الأوروبية إلى سحب "قطعها الحربية" من البحر الأحمر، مشددا على أنه لا خطر على الملاحة الأوروبية التي لا تتجه إلى إسرائيل.

إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية عن ترتيبات تجرى حاليا لعقد جولة مشاورات محدودة ومباشرة بين الحكومة ومليشيا الحوثي، بشأن خارطة الطريق التي أنجزتها الوساطة العمانية السعودية.

وأشارت المصادر المقربة من السفير السعودي في اليمن، إلى أن المشاورات ستعقد في السعودية على أن تناقش بشكل محدود نقاط الاختلاف على الخارطة والترتيبات النهائية للوصول إلى مرحلة التوقيع عليها.

وأوضحت أن الحوثيين لا يمانعون المشاركة في مشاورات مباشرة، على أن تكون النقاشات على الخارطة التي تسلمتها الأطراف من المبعوث الأممي نهاية العام الفائت، وليست النسخة التي أجريت عليها تعديلات مؤخرا.

وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، أعلن في أغسطس الماضي عن الخطوط العريضة لخارطة السلام، والتي وتشمل إعادة فتح الطرق، وبدء حوار سياسي قائم على مبدأ الشمول، وإطلاق سراح المعتقلين، وتهدئة الحرب الاقتصادية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.