أخبار سياسية
نقابة الصحفيين تدين استدعاء الأمن مراسلي 3 قنوات وتطالب بضمان بيئة آمنة لهم
أدانت نقابة الصحفيين في حضرموت استدعاء الأمن مراسلي قنوات بلقيس ويمن شباب والمهرية في الوادي، على خلفية تقارير تلفزيونية تناولت إضرابًا طبيًا، ووصفت ما حدث بأنه انتهاك صريح لحرية الصحافة.
وأكدت النقابة أن الصحفيين أدوا واجبهم بمسؤولية ومهنية عالية، من خلال تغطية فعالية نقابية عامة وحرصهم على عرض مختلف وجهات النظر التي امتنعت عن الإدلاء بتصريح رسمي.
ودعت السلطات المحلية والأمنية إلى وقف أي إجراءات تعسفية بحق الصحفيين، وضمان بيئة آمنة تتيح لهم أداء رسالتهم المهنية بحرية واستقلالية.
وكان مراسلو قنوات بلقيس ويمن شباب والمهرية في وادي حضرموت قد كشفوا عن استدعائهم من الجهات الأمنية على خلفية تقارير تلفزيونية تناولت الإضراب الجزئي للنقابات الطبية والصحية في سبتمبر الماضي.
وأوضحوا في بلاغ صحفي أن الاستدعاء جاء على خلفية شكوى تقدمت بها هيئة مستشفى سيئون العام، مؤكدين أنهم التزموا في إعداد تلك التقارير بأعلى معايير العمل الصحفي، وحاولوا أخذ وجهة نظر إدارة المستشفى إلا أنها رفضت.
وأضاف المراسلون أن استدعاءهم يمثل تقييدًا واضحًا لحرية الصحافة في وادي حضرموت، وانتهاكًا لحق الإعلاميين في الوصول إلى المعلومة كما يكفله الدستور والقوانين اليمنية.
وطالب الصحفيون الجهات المختصة بإنصافهم ورد اعتبارهم، مؤكدين على ضرورة تمكين وسائل الإعلام من أداء واجبها المهني بحرية واستقلالية داخل المؤسسات الحكومية.
كما دعوا النقابات المهنية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن مع الصحفيين والدفاع عن حقهم في ممارسة عملهم دون تضييق أو تهديد، حفاظًا على حرية الرأي والتعبير وحق المجتمع في الوصول إلى الحقيقة.