أخبار سياسية

التزام أمريكي - بريطاني - أوروبي بوحدة اليمن وسيادة أراضيه

22/05/2025, 17:11:43
المصدر : خاص

عبّرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في بيانات منفردة أصدرتها، اليوم الخميس، بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية، عن دعمها لـ"وحدة اليمن وسيادة أراضيه".

وأكدت الدول الثلاث، في بياناتها، التزامها بإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع برعاية الأمم المتحدة، مشيدةً بروح الصمود والوحدة التي يتحلى بها الشعب اليمني.

وفي هذا الصدد، قال سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، في بيان بمناسبة الذكرى الـ35 لعيد الوحدة اليمنية: "يخلد هذا اليوم روح الوحدة والصمود الراسخة التي يتسم بها الشعب اليمني".
وأضاف: "وفيما تحتفلون بهذه المناسبة الهامة، اعلموا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم - اليوم وفي المستقبل".

وتابع: "إننا نتطلع إلى مواصلة التعاون بين بلدينا، دفعاً لعجلة الإصلاحات، وتعزيزاً لمؤسسات الدولة في اليمن، وإسهاماً في تعزيز الاستقرار الإقليمي".

وأوضح فاجن: "تؤكد الولايات المتحدة مجدداً التزامها بدعم الشعب اليمني في مساعيه لتحقيق السلام والازدهار في وطنه، وهي رؤية تتناقض تماما مع رؤية جماعة الحوثي الإرهابية".

سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن، في أول بيان يتعلق بوحدة اليمن منذ اندلاع الصراع في العام 2014 نُشرت على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت: "إن الوحدة الحقيقية تعني أن نرفع بعضنا بعضا، وأن نبني السلام، ونعمل معا لتحقيق الممكن".

وأضافت السفارة: "في يوم الوحدة اليمنية هذا، يشرفنا أن نعدّ إخوتنا وأخواتنا في اليمن أصدقاء أعزاء لنا، سنقف إلى جانبكم ونعمل سويا يدا بيد، من أجل تحقيق السلام والازدهار والأمن"، مؤكدة أنه "طالما هناك من يكتب بشجاعة.. هناك أمل!".

في السياق، أكد الاتحاد الأوروبي -وفق بيان لبعثته في اليمن- أنه ملتزم "بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله، ويدعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع برعاية الأمم المتحدة".

أخبار سياسية

ما السبب الجوهري لتراجع الملف اليمني في زيارة ترامب للمنطقة؟

ورقة بحثية تؤكد أن أحد الأسباب الجوهرية لتراجع الملف اليمني في زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة هو النهج التبادلي الذي تتبعه إدارته، موضحة أن ترامب يركّز على المكاسب المباشرة والصفقات السريعة، بالإضافة إلى رغبة السعودية - على ما يبدو - في إبقاء الملف في حالة جمود مؤقت، ربّما في انتظار ظروف أكثر ملاءمة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.