جيش الاحتلال يعترض صاروخا حوثيا جديدا بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نجاحه في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث تواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وأشار الجيش الإسرائيلي في منشور له عبر منصة تلجرام إلى أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، مما استدعى تدخل سلاح الجو لاعتراض الصاروخ.

يأتي ذلك عقب غارة سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل، واستهدفت عدة مواقع في صنعاء، بالإضافة إلى مناطق الجوف ومحافظة عمران.

وأعلن الحوثيون مقتل وإصابة 166 مواطنا كحصيلة أولية جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على صنعاء والجوف، وتضرر منازل مدنيين.

وقالت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن 35 مواطنا قتلوا وأصيب 131 آخرون في حصيلة غير نهائية.

مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن القصف الصهيوني والبحث عن ضحايا.

وذكر الحوثيون أن صنعاء تتعرض لقصف إسرائيلي، بينما قالت شركة النفط الخاضعة للحوثيين إن الهجوم استهدف المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين، وذكرت وكالة رويترز أن الهجوم استهدف وزارة الدفاع.

وأوضح الحوثيون أن الغارات استهدفت مبنى صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن" ومنازل أخرى، كما استهدفت الغارات المجمع الحكومي في مديرية الحزم بالجوف.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قال إنه شن غارات جديدة على اليمن استهدفت مواقع في صنعاء والجوف.

وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" إنهم قصفوا مواقع عسكرية في صنعاء وأماكن أخرى باليمن، بينها وحدة الإعلام الحوثية، واصفا الضربات بأنها موجعة للحوثيين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافا للحوثيين في صنعاء والجوف، مشيرا إلى قصف معسكرات للحوثيين ومقر دائرة الإعلام العسكري وموقع لتخزين الوقود.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن أكثر من 30 قنبلة استخدمت في الهجوم على اليمن ألقتها 10 طائرات حربية على 15 هدفا.

من جهتهم، قال الحوثيون إن الغارات الإسرائيلية لن تؤثر على هجماتهم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنهم سيردون على هجوم الاحتلال.

وأشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع" إلى أن دفاعاتهم الجوية تمكنت من إفشال الجزء الأكبر من الهجوم الإسرائيلي، مؤكدين أنهم سيواصلون عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال.