مناورة أوروبية هندية لتعزيز عمليات حماية السفن التجارية في البحر الأحمر

قالت عملية "أسبيدس" البحرية الأوروبية إنها نفذت تمرينًا ومناورات وتدريبات تكتيكية بين مدمرة إيطالية وأخرى هندية بهدف دعم حرية الملاحة عبر حماية السفن التجارية، في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب.

وأوضحت العملية الأوروبية التي شُكلت لحماية السفن بالبحر الأحمر من هجمات الحوثيين، أن المناورة نفذت في المحيط الهندي وشكّلت فرصة مهمة لتعزيز التكامل العملياتي، وإظهار الالتزام المشترك بالأمن البحري في المياه الإستراتيجية.

وأكد قائد القوة الأوروبية أن تدفق البضائع البحرية عبر أقصر طريق في البحر الأحمر يحظى بأهمية عالمية لازدهار المجتمعات وسبل عيشها، مشيرا إلى أن وجود الهند وأوروبا جنبًا إلى جنب يمثل مفتاح السلام والاستقرار والنمو.

في السياق، كشف تحليل لمجلة أمريكية أن الضربات الإسرائيلية في اليمن ضد الحوثيين ليست مجرد عمليات دفاعية آنية، بل تأتي ضمن إستراتيجية جديدة اعتمدتها تل أبيب عقب هجوم السابع من أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين.

ووفقا لتحليل نشرته مجلة فورين بوليسي، فإن إسرائيل لم تعد تكتفي بالحرب ضد حماس، بل وسعت عملياتها العسكرية لتشمل أطرافا إقليمية من بينها الحوثيون في اليمن.

وقال التحليل إن الضربات ضد الحوثيين ضمن سياق إستراتيجي طويل الأمد رسمه "نتنياهو" في إطار مبدأ توسيع ساحة المعركة مع غزة ورفض المسار التفاوضي مع حماس، حتى ولو على حساب تعقيد العلاقات مع دول الجوار.

وأوضح أن استهداف الحوثيين رغم بعد الجغرافيا عن مركز النزاع يعكس تحولا خطيرا في نهج إسرائيل، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.