أخبار سياسية
"مسام" يعلن نزع 2024 لغما حوثيا خلال أسبوع
قال مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، إنه تمكن من نزع 2024 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منذ مطلع أغسطس الجاري وحتى يوم 8 من الشهر نفسه، زرعتها مليشيا الحوثي.
وذكرت غرفة عمليات مشروع "مسام" في بيان نشره المكتب الإعلامي، بان إجمالي ما تم نزعه منذ بداية الشهر الجاري وحتى 8 أغسطس بلغ 1944 ذخيرة غير منفجرة و77 لغماً مضاداً للدبابات..
وأوضحت أن الفرق استطاعت خلال هذه الفترة تطهير 398.337 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، بما يسهم في تأمين مناطق سكنية وزراعية كانت مهددة بالخطر.
كما أعلن مدير مشروع "مسام" لنزع الألغام - اليمن، أسامة القصيبي، أن فرق المشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى يوم 8 أغسطس الجاري من نزع 509.612 مادة متفجرة، شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وأوضح القصيبي، أن المواد التي تم التعامل معها تضمنت 347.498 ذخيرة غير منفجرة و8250 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 147.034 لغماً مضاداً للدبابات و6830 لغماً مضاداً للأفراد.
وأكد القصيبي أن هذه الجهود تأتي في إطار العمل الإنساني الذي ينفذه مشروع "مسام"، بهدف حماية الأرواح وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الألغام، التي تُعد من أكبر التهديدات التي تواجه المدنيين في اليمن.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقه وحتى التاريخ نفسه من تطهير أكثر من 69.093.218 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المناطق، وفتح المجال أمام الزراعة، والسكن، والتنمية.
ويعد اليمن واحدة من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام والذخائر غير المنفجرة نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو عقد، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية إلى أن مليشيا الحوثي زرعت مئات الآلاف من الألغام في مناطق واسعة، بما فيها الأراضي الزراعية والطرق والمناطق السكنية.
وتشير هذه التقارير إلى أن الألغام تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وأدت إلى تهجير سكان قرى بأكملها وتعطيل النشاط الزراعي والتجاري.
ويُعد مشروع "مسام"، الممول من السعودية أحد أبرز الجهود الدولية العاملة في اليمن لإزالة هذه الألغام، حيث يعمل منذ انطلاقه في منتصف 2018 على تطهير الأراضي وإعادة تأهيلها بما يمكّن السكان من العودة إلى حياتهم الطبيعية.