تقارير

التعليم.. هدف المليشيا الأول لطمس هوية اليمنيين

21/09/2021, 08:44:28
المصدر : خاص

مرت سبع سنوات من إنقلاب مليشيا الحوثي على الدولة وسيطرتها على العاصمة صنعاء تحت لافتة إسقاط الجرعة.

إلى جانب معركتها العسكرية التي نقلت من خلالها الخراب والحزن إلى كل بيت، خاضت المليشيا خلال السنوات السبع الماضية معارك ثقافية وتعليمية لتكريس هويتها وصياغة هوية وجيل وفكر جديد لا يمت إلى الأرض اليمنية بصلة.
سيطرت المليشيا على وزارة التربية والتعليم وحولتها إلى منصة للصراع الطائفي من خلال تغيير المناهج واستبدالها بمناهج خاصة بها تعزز أيديولوجيتها ونظريتها الخاصة.

أهمية التعليم

وفي السياق؛ يقول الباحث السياسي زايد جابر: إن انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة ألقى بظلاله على كل نشاطات المجتمع وعلى حياة اليمنيين ولم يقتصر ذلك على التعليم وحده.
وأضاف جابر، خلال حديثه لبرنامج "المساء اليمني" على قناة "بلقيس" مساء أمس، أن التعليم كان أهم وأبرز ما ألقى بظلاله عليه انقلاب المليشيا الحوثية.
ويوضح جابر أن التعليم يجسد بالنسبة لمليشيا الحوثي محاولة لفرض ايديولوجيتها وفرض النظرية التي قامت عليها هذه الحركة.

ويتابع موضحا: "تحاول المليشيا الحوثية من خلال سيطرتها على التعليم صياغة هوية وجيل وفكر جديد لا يمت إلى الأرض اليمنية بصلة ولا إلى تراث اليمن وحضارته وثقافته".
ويلفت الباحث جابر إلى أن المليشيا خلال السنوات الماضية وقبل سيطرتها على صنعاء كان لديها منهج خاص تدرس من خلاله الأطفال في المراكز الصيفية أثناء العطل الرسمية.

ويردف:" بعد ذلك اتجهت المليشيا إلى المدارس من خلال استغلال كلمات الصباح وبعض الأنشطة المصاحبة في محاولة لإبعاد المنهج القديم بشكل تدريجي".
ويشير إلى أن "الوقاحة وصلت بالمليشيا خلال الفترة الأخيرة إلى أن تقوم بكل وضوح بنسف المنهج الوطني التاريخي واستبداله بمنهجها السلالي العنصري المذهبي".

نسف التراث اليمني

ويرى أن هدف المليشيا من طرح منهجها السلالي المذهبي هو نسف التراث اليمني وصياغة عقلية جديدة تتماهى وتدور حول السلالة وحول زعيم المليشيا.
ويوضح أنه بالنظر إلى المناهج التي صاغتها مليشيا الحوثي وعلى النشاط الذي تقوم به يظهر كم هي غريبة هذه الحركة وكم هي بعيدة عن المجتمع.

ويفيد أن مناهج التعليم القديمة أو السابقة التي استبدلتها كانت قد نسفت المذهبية، وبالتالي هذا يكشف الحقد والخوف الحوثي والسعي وراء استبدالها وتغييرها.
ويفيد أن المناهج التي تدخلت بها المليشيا بشكل كبير والتي أثارت سخطهم وغضبهم هي مناهج التاريخ اليمني والتربية الوطنية والتربية الإسلامية.

ويزيد: "هذه المناهج هي التي اغضبت الحوثيين، وبالتالي استهدفوها وقاموا بتغييرها، خاصة مناهج التربية الإسلامية".
ويوضح أن المناهج السابقة لم تذكر المذهبية، ونشأ من خلالها جيل جديد لم يكن يعلم هل هو شافعيا أو زيديا، وبالتالي كان الحوثيون يرون ذلك خطرا كبيرا عليهم.

ويعتقد جابر أن هناك خطر كبير على الجيل الجديد كون التغيير في المناهج ليس تغييرا شكليا كما يرى أو يعتقد البعض.
ويفيد أن ما تم إدخاله الآن على المناهج "فيه تكفير لكل من يعارض هذه الجماعة وفيه محاولة غرس أن هؤلاء(الحوثيين) جزء من الدين وأن الولاية لهم وأنهم أبناء رسول الله يجب أتباعهم وعدم الخروج عليهم".

تقارير

إيجار العقار بالعملة الصعبة يفاقم معاناة سكان عدن

بدأ محمد الناصري، يعمل ضابطًا مع قوات الجيش، لملمة أغراض منزله المؤجر بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن بعد أربع سنوات من العيش فيه، وذلك عقب قرار مالك العمارة رفع قيمة الإيجار إلى 800 ريال سعودي، وهو ما يراه محمد جنونًا وانعدامًا للضمير لدى مالكي العقارات في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها والكثير من فئات المجتمع اليمني، لا سيما بعد تأخر صرف مرتبه، الذي لا يتجاوز 200 ريال سعودي، لأكثر من شهرين.

تقارير

ألمانيا تستدعي سفير الصين وتتهم بكين بتهديد إحدى طائراتها في البحر الأحمر

ألمانيا، اتهمت اليوم الثلاثاء، الجيش الصيني بتوجيه شعاع ليزر نحو إحدى طائراتها التي كانت تشارك ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي (أسبيدس) التي تهدف لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن.

تقارير

تصعيد حوثي إيراني في البحر الأحمر والحديدة.. لماذا الآن وما الرسائل؟

يرى مراقبون أن تصاعد وتيرة الهجمات الحوثية، إلى جانب الغارات الإسرائيلية على الحديدة، مرتبط بالمعادلة الكلية للصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر هؤلاء أن عودة الحوثيين لاستهداف سفن الشحن تحمل إشارة ترغب طهران في إرسالها قبل بدء المفاوضات مع واشنطن، مفادها أن خيار إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب قد يُطرح على طاولة التفاوض المرتقبة.

تقارير

عودة استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر والغارات الإسرائيلية على الحديدة.. الدلالات والأبعاد

بينما كانت الأنظار تتجه إلى هدنة غير معلنة بين طهران وتل أبيب، واقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، جاءت ليلة الحديدة في اليمن لتعيد الاشتعال إلى الواجهة، وتؤكد أن البحر والبر لم يعودا خارج دائرة الصراع، بل أصبحت شواطئ اليمن ساحة لردود لا تخضع لحسابات الداخل وحده.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.