تقارير

كيف حولت مليشيا الحوثي ملف الأسرى والمختطفين من قضية إنسانية إلى ورقة ابتزاز؟

22/11/2025, 07:07:07

جددت الحكومة اليمنية اتهامها لمليشيا الحوثي بالمسؤولية عن تجميد ملف الأسرى والمختطفين، وتحويله من قضية إنسانية ملحة إلى ورقة للابتزاز السياسي وتحقيق المكاسب الاقتصادية.

وفي تصريح صحفي لنائب رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، حسن القبيسي، قال إن الملف يشهد حالة من الجمود غير المبرر، مرجعًا ذلك إلى الاختلاف الجوهري في الرؤى.

وأكد القبيسي أن الحكومة تتمسك بالحل الشامل، بينما ميليشيا الحوثي تتعامل مع الأسرى كرهائن للمساومة، لافتًا إلى أن الجولات التفاوضية السابقة توقفت جميعها نتيجة تعنّت الميليشيا.

- اختطافات متواصلة

تقول رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، إن ملف الأسرى والمختطفين هو ملف إنساني، لكنه أصبح في متناول الجميع كقضية سياسية، وخصوصًا جماعة الحوثي.

وأضافت: إذا كانت جماعة الحوثي قد حولت ملف الأسرى والمختطفين إلى ملف سياسي للابتزاز، فهذا لا يعفي الحكومة الشرعية من القيام بواجبها، لأن هؤلاء الأسرى والمختطفين هم أبناؤها، ولا بد أن يكون لهم حق في الرعاية والاهتمام.

وتابعت: نحن في الرابطة تحركاتنا مستمرة في كل مكان؛ من المبعوث الأممي إلى مجلس الأمن إلى الشرعية وإلى الجميع، بحيث نحاول أن نحرّك هذا الملف الجامد الموجود على الطاولة، فيما الناس داخل السجون يموتون.

وأردفت: الحوثيون يواصلون اعتقال الناس بشكل كبير جدًا، فخلال الشهور الثلاثة الماضية كانت الأعداد متزايدة بشكل كبير، ونحن في الرابطة بدل أن نطالب بإخراج السابقين، نحاول العمل على جمع المعلومات الخاصة باللاحقين، وهذا أمر خطير جدًا على أبنائنا المختطفين.

وزادت: وصلنا إلى جميع الجهات وطرحنا كل هذه الرسائل والأنشطة والبرامج من أجل تحريك هذا الملف، وإحداث فعل إيجابي فيه، ولكن دون جدوى من الجميع.

وقالت: الحوثي يبتز الناس ويبتز الأمم المتحدة والجهات والدول، والجميع يعرف أن المسجونين يمنيون ولا أحد يأبه بهم، فهم ضعفاء ومساكين، ومصيرهم السجن والمحاكمة والاتهامات الباطلة.

وأضافت: هذه الاتهامات الباطلة تطال أشخاصًا بسطاء يعرفهم الناس جيدًا، وقد وثقنا حالات كثيرة لأناس بسطاء جدًا يعملون في وظائف عادية وتم اتهامهم بالتجسس وغيرها من التهم، ونخشى أن يكون مصيرهم كمصير أبناء الحديدة الذين تم اعتقالهم وإعدامهم بتهم باطلة ومحاكمات صورية.

وتابعت: الحوثي لا يهمه أبناء اليمن، وكذلك المجتمع الدولي لا يهمه اليمنيون الموجودون في السجون، ولو كانوا أجانب لتم الإفراج عنهم منذ زمن. وأنا هنا ألوم الشرعية، إذ لا بد أن يكون لها فعل حقيقي في الميدان، فهؤلاء أبناؤها، وهم أناس مسالمون لم يشاركوا في الحرب، ومع ذلك يتم نسيانهم والتخلي عنهم، وهذه جريمة في حق المواطن اليمني.

- ورقة ابتزاز

يقول الصحفي نبيل صلاح إن هذا الملف، ومنذ ما بعد أبريل 2023، لا يزال يراوح مكانه، وإن هذا الجمود ناتج عن تعنّت ميليشيا الحوثي التي تتعامل معه كورقة ابتزاز سياسي وإنساني.

وأضاف: الحكومة الشرعية قدمت تنازلات واضحة في عدة مناسبات ووافقت على مقترحات أممية وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، بينما تستمر الميليشيا في تجزئة الملف والتعنت فيه، ورفض تبادل الكل مقابل الكل، بل إنها ترفض الكشف عن معلومات بشأن مصير السياسي محمد قحطان، الذي يتعرض لأطول إخفاء قسري في تاريخ اليمن الحديث.

وتابع: ميليشيا الحوثي ترفض مجرد الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان ومصير العديد من المخفيين قسريًا، وأمام هذا التلكؤ والتعنت هناك ضعف من جانب الأمم المتحدة ومن جانب الشرعية، حيث لا يوجد رد يرقى إلى مستوى ما تتعامل به الميليشيا، للضغط عليها وإجبارها على الاستجابة.

وأردف: أداء الحكومة الشرعية فيما يخص ملف المختطفين والأسرى ليس بالمستوى المطلوب، وإن كانت قد بذلت جهودًا وتنازلات، إلا أن هذه الميليشيا لا تتعامل مع الملف الإنساني بأي مسؤولية.

وزاد: قد تكون المشاكل البينية داخل الشرعية قد أبعدتها عن هذا الملف الإنساني الذي يجب أن يكون أولوية في المعركة الوطنية، لكن فريق التفاوض الحكومي لا يزال يمتلك ما يمكن فعله لمواجهة هذا التعنت.

وقال: على فريق التفاوض الحكومي إعادة ضبط قواعد التفاوض مع هذه الميليشيا، ووضع خط أحمر واضح بأن ملف الأسرى والمختطفين ملف إنساني لا يخضع للمناكفات السياسية أو الاستغلال، وأن أي محاولة حوثية لربطه بقضايا أخرى يجب أن تُرفض بشكل قاطع.

وأضاف: يجب على فريق التفاوض أيضًا نقل هذا الملف إلى مستوى أعلى من الضغط الدولي، في المداولات ومساعي السلام، لأن ميليشيا الحوثي لا تستجيب إلا تحت الضغط، ويجب على الفريق الحكومي تفعيل مجلس الأمن وآليات الأمم المتحدة بطلب رسمي لإصدار بيان أو قرار يدين اختطافات الأكاديميين والإخفاء القسري وتلفيق تهم الجاسوسية.

وتابع: يجب الضغط عبر مكتب المبعوث الأممي، عبر تقييم أدائه المخيب للآمال في هذا الملف، وإشراك الصليب الأحمر، ووضع استراتيجية وطنية تكشف للرأي العام تفاصيل هذا الملف، مثل إصدار تقرير دوري باللغتين العربية والإنجليزية يوضح العراقيل، إذ لا نرى تحديثات من قبل الفريق الحكومي، ولا توجد حتى منصة رقمية توفر قاعدة بيانات لأسماء المختطفين والمخفيين قسريًا.

تقارير

عودة مساعي السلام في اليمن.. نوايا جادة أم إعادة تدوير الأزمة؟

هل بالإمكان تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية بعد نحو عشر سنوات من جولات الحوار الفاشلة وجهود السلام التي كانت نتيجتها الوحيدة إطالة أمد الحرب وتعقيد فرص السلام وتعطيل الحسم العسكري؟ لعل من الأمور المحيرة في الأزمة اليمنية ذلك النفس الطويل الذي يتمتع به دعاة السلام في اليمن، فدول عظمى، وأخرى إقليمية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، تدعو إلى تحقيق السلام في البلاد، وترسل المبعوثين وتعقد اللقاءات لأجل هذا الغرض، رغم أنها جميعا تعلم أن الأزمة اليمنية لم تعد قابلة للحل السياسي، وأنه كلما طال أمد الحرب ازدادت الأوضاع تعقيدا، وازدادت معها العقبات أمام مساعي تحقيق السلام. في 19 نوفمبر الجاري، اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته إلى العاصمة العمانية مسقط، التي أجرى خلالها مباحثات مع الشيخ خليفة علي عيسى الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، بالإضافة إلى عقد لقاء آخر مع محمد عبد السلام، مسؤول فريق التفاوض التابع للحوثيين، في إطار الجهود الهادفة إلى دفع عملية السلام واستعراض آخر مستجدات الملف اليمني. بدوره، جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن، في 20 نوفمبر الجاري، تأكيد التزام بلاده بدعم جهود السلام في اليمن. - السياق الإقليمي ووهم السلام بدأت مساعي السلام في اليمن منذ ما قبل اندلاع الحرب بسنوات، وتحديدا في صيف 2011، عندما وصل أول مبعوث أممي إلى اليمن، جمال بن عمر، لكن تلك المساعي لم تحقق نتيجة تذكر، وفشلت في احتواء التوترات ومنع اندلاع الحرب، وبعد اندلاعها لم تفلح مختلف المساعي في إجبار الحوثيين على القبول بعملية السلام. وبعد كل سنوات الحرب تلك وما تخللها من مساعٍ لتحقيق السلام باءت جميعها بالفشل، وتعقد الأوضاع محليا وإقليميا، فإنه ما زال هناك من يراهن على تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية، رغم أن السياق الإقليمي بعد الحرب على قطاع غزة لا يشجع على التسوية السياسية السلمية في اليمن وإنما زادها تعقيدات إضافية إلى تعقيداتها السابقة. فإذا كانت مليشيا الحوثيين ترفض القبول بالسلام في سنوات سابقة، فكيف ستقبل به بعدما أصبحت ترى أن الأمور آلت لمصلحتها، وتعتقد أنها باتت فاعلا إقليميا بعد انخراطها ضمن المحور الإيراني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووظفت هجماتها الرمزية على الكيان الإسرائيلي لتعزيز وضعها في الداخل اليمني. وبالتزامن مع مساعي السلام في اليمن، ظل السلاح الإيراني يتدفق للحوثيين بلا انقطاع، حتى أصبحت مناطق سيطرتهم بمنزلة قاعدة عسكرية إيرانية متقدمة، تستخدم لتهديد الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، فضلا عن تهديد بعض دول الجوار، مع توظيف القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية. وفي الوقت الذي يتشكل فيه مزاج إقليمي ودولي ضد إيران ومليشياتها في المنطقة، لكن ما يبدو حتى الآن أن هذا المزاج لا ينعكس بالضرورة على الملف اليمني، وأصبح الحديث عن السلام في اليمن والجهود التي تُبذل في هذا الجانب وكأنها صفقات ضمنية تُمنح للحوثيين بحجة "الحفاظ على التهدئة" أو "ضمان عدم توسع الحرب"، وتحول الملف اليمني من قضية حرب وسلام إلى مساحة للمساومات، وأحيانا إلى ورقة بيد لاعبين إقليميين يفضلون بقاء الوضع معلقا على أن يصل إلى مواجهة مكلفة. وليست مبالغة القول إن جهود السلام في اليمن، الإقليمية والدولية، منحت مليشيا الحوثيين مساحة واسعة للمناورة، فبدلا من أن تُعامل على حقيقتها كمليشيا انقلابية مصنفة إرهابية ومرتبطة بسياسة إيران التخريبية في المنطقة، يعاد تدويرها كطرف سياسي على أمل التفاهم معه، رغم أنها ترفض أي عملية سلام حقيقية تقوم على التنازل المتبادل أو المشاركة الفعلية في الدولة. وفي الواقع، فإن مساعي السلام التي استهلكت الوقت وأجلت الحسم العسكري، كان واضحا أنها رسخت هيمنة الحوثيين على الأرض، ومنحتهم فرصا إضافية لتعزيز قوتهم العسكرية. وكلما طال هذا التراخي، يصبح الحديث عن "حل سياسي" مجرد ترف لغوي لا مكان له في معادلة الصراع. وتكمن المشكلة الرئيسية لدعاة السلام في اليمن في غياب الإرادة والجرأة على التعامل مع الطرف الذي يعطل السلام، ولذلك تبدو تلك الجهود وكأنها تطبيع مع الأمر الواقع، والنتيجة أن مساعي السلام ستظل تدور في الحلقة نفسها: جهود لا تثمر أي نتيجة، وواقع محلي وإقليمي يفضل تأجيل مواجهة الحقيقة. وما لم يُكسر هذا النمط، ستبقى مساعي السلام مجرد عنوان تضليلي لحرب معلقة تستمد أسباب استمرارها من التواطؤ مع الحوثيين أكثر مما تستمده من الوقائع على الأرض. - لماذا التسوية السياسية مستحيلة؟ رغم أن الحرب في اليمن استنزفت الجميع، ولم يعد لدى مختلف الأطراف ما يكفي من الحماس للعودة إلى معارك واسعة كتلك التي كانت في بداية الانقلاب الحوثي وعملية "عاصفة الحزم"، إلا أن هذا الإرهاق العسكري لا يخلق بالضرورة بيئة صالحة للتسوية السياسية. فالحرب التي عجزت عن تمكين أي طرف من تحقيق أهدافه كاملة، لن يعوض فشلها باتفاق سياسي هش، يقوم على قاعدة "لا رابح ولا خاسر"، بينما الوقائع على الأرض تقول العكس، فهناك أطراف حققت مكاسب ميدانية كبيرة أو حصلت عليها عبر التنازلات، وأطراف بلا مكاسب ميدانية تُذكر، وأخرى لا تملك أي شيء أصلا، ولذا كيف يمكن إقناع من لديه مكاسب كبيرة بالتنازل ولو نسبيا لمصلحة أطراف أخرى؟ ومع هندسة التحالف السعودي الإماراتي للوضع في اليمن عسكريا وسياسيا، وتفتيت السلطة الشرعية بين أطراف متنافرة، بقيت السلطة الشرعية بمفهومها القانوني الحلقة الأضعف في معادلة الصراع، يجسد ذلك الانقسامات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الذي يبدو عاجزا عن إدارة موقف موحد ضد مليشيا الحوثيين. كما لا يمكن إغفال أن مساعي السلام مكنت الحوثيين من أن يجعلوا كلفة السلام على خصومهم أعلى بكثير من كلفة الحرب، ذلك أنهم أعادوا تعريف أولويات المفاوضات، وحولوا القضية الوطنية إلى ملفات صغرى: فتح طريق هنا، أو صرف رواتب هناك، أو فتح مطار، أو تخفيف حصار ميناء. والعجيب في الأمر أن الأطراف الأخرى ودعاة السلام انساقوا وراء الحوثيين في تجزئة القضية الوطنية، وتغافلوا عن مسألة السلاح والسيطرة وفرض الحوثيين للأمر الواقع. وإذا توفرت إرادة سياسية حقيقية، فإن الحسم العسكري المفضي إلى سلام دائم قد يتحقق خلال أسابيع قليلة بكلفة معروفة ومحدودة نسبيا، بينما السلام القائم على التنازلات المتتابعة سيظل يراوح مكانه لسنوات، ويغذي حالة اللاحرب واللاسلم، قبل أن تنفجر الأوضاع مجددا في معركة قد تكون أشد كلفة من خوض الحسم في اللحظة الراهنة، وهي معركة قادمة لا محالة، وسيبادر الحوثيون إلى إشعالها بعد أن يراكموا مزيدا من القوة العسكرية حتى يروا أنها أصبحت كافية لخوض معركة واسعة. هذا السيناريو الأكثر احتمالا يؤكد أن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن تتمثل في بنية مليشيا الحوثيين نفسها، فهي تحمل مشروعا عقائديا مغلقا، طائفيا وسلاليا، يرفض وجود الآخرين أصلا، فضلا عن مشاركتهم في السلطة، ولذلك فهي لا تريد تسوية دائمة، وإنما هدنة مقنعة تسمح لها بتعزيز قواتها، تمهيدا لجولة قادمة من الحرب، ستكون أشد عنفا من سابقاتها، وستجبر الآخرين على الانخراط في المعركة الحاسمة. الخلاصة، قبل أي حديث عن تسوية سياسية في اليمن، يجب الاعتراف أولا بأن "لحظة النضج" التي تجبر مختلف الأطراف على التفكير بالحل السلمي والقبول به لم تولد بعد، وهذه اللحظة لا تأتي إلا عندما تتغير معادلة القوة على الأرض، فيتراجع الطرف القوي ويصعد الطرف الضعيف، وتبدأ مرحلة الألم المتبادل التي تجعل الجميع يدرك أن الحسم مستحيل. لكن في ظل الوضع الراهن في اليمن، لا توجد مؤشرات على أن أي طرف وصل إلى هذا الإدراك، ولا توجد بيئة تدفع نحو حل وسط أو استعداد حقيقي للخروج من دائرة الحرب، فالجيوش والمليشيات متقابلة في خطوط التماس، والفاعلون الأجانب لا يرغبون في الحسم العسكري وليسوا جادين بشأن السلام الذي لا يمكن أن يتحقق تحت فوهات البنادق.

تقارير

لم يبقَ له شيء.. مأساة مستثمر يمني يتجرد ظلمًا من الممتلكات والهوية في السعودية

بعد سنوات طويلة من العمل والغربة، وادخار رأس مال لافتتاح مشروعه الخاص، وجد المغترب في المملكة العربية السعودية بليغ محمد صالح المقرمي نفسه ضحية لظلم النافذين الذين لم يتحملوا رؤيته يسطر قصة نجاحه بعرق الجبين وكفاح السنين، فحاكوا حوله المؤامرات ليسلبوه كل ما حققه من إنجاز.

تقارير

إغلاق المحلات وشلل تام.. تجار الأقمشة في صنعاء يواجهون قرارات مليشيا الحوثي الضريبية

أشعلت القرارات الضريبية والجمركية، التي فرضتها مليشيا الحوثي، توتراً واسعاً داخل العاصمة صنعاء، بعدما اتخذت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة قراراً بالإضراب الشامل، احتجاجاً على ما وصفته بـ«إجراءات جائرة» تستهدف القطاع التجاري وتضاعف من معاناة الأسواق والمستهلكين. وأكدت النقابة أن خطواتها الاحتجاجية مرشحة للتصعيد، ما لم تتراجع سلطات المليشيا عن القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.