تقارير

موقع "بلقيس" يرصد أضرار السيول في صنعاء

09/08/2022, 08:47:06

استيقظ سكان صنعاء على آثار السيول، التي جرفت بعض ممتلكاتهم وتسببت بأضرار بالغة، خلال الليلة الماضية، حيث تسببت الأمطار الغزيرة بانهيار أجزاء كبيرة من سُور جامعة صنعاء من الجهة الجنوبية الغربية. 

ونتيجة استمرار السيول انقطع عدد من الشوارع الرئيسية، كما غمرت الأمطار وحاصرت بعض المنازل القريبة من مجاري المياه، وباتت حركة السير شبه متوقّفة، بسبب الأمطار المحيطة بالجسور، وبعض الطرق. 

- مشاهد وأضرار 

وأظهرت صور، تداولها ناشطون على مواقع التواصل، السائلة  -وسط صنعاء- وهي مغمورة بالمياه، فيما يقف الناس على أطرافها منذ ساعات الصباح غير قادرين على العبور إلى الجهة المقابلة. 

وتناقل ناشطون أيضاً صورا لعشرات السيارات وهي مغمورة بمياه الأمطار في الشوارع، بعد أن غادرها أصحابها في محاولة للنجاة بأنفسهم بعد أن عجزوا عن العبور في الشوارع المحاصرة بالسيول.

وتضاعفت مخاوف السكان من استمرار السيول، وقد أطلق البعض مناشدات لإنقاذهم، لاسيما الذين يعيشون في المناطق المعرّضة لمجاري المياه في منطقة شملان، وحي الرباط. 

- صنعاء القديمة 

ومن بين الأضرار، التي تسببت بها السيول، تعرُّض المئات من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة للخراب والانهيار، بسبب السيول الجارفة التي تعصف بالمدينة، منذ أسابيع، ويهدد استمرارها أقدم المدن الأثرية، حيث باتت منازلها الطينية المتهالكة عُرضة للسقوط.

وبحسب تقديرات أولية، فإن أكثر من  500 مبنى تضررت جراء الأمطار في صنعاء القديمة وحدها، المدرجة على قائمة "يونسكو" للتراث العالمي. 

وزاد تهديد هذه الآثار هواجس البعض من أن تؤدي هذه العوامل الطبيعية إلى شطب وإلغاء صنعاء القديمة من قائمة التراث العالمي، التي دخلتها عام 1986.

وفي وقت سابق، حذّر مركز الأرصاد من استمرار تدفق العاصفة الرعدية شديدة الغزارة على أمانة العاصمة ومحيطها، ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من عبور المنخفضات ومجاري السيول والأودية.

قناة بلقيس - خاص
تقارير

مخيمات النزوح في مأرب.. إهمال حكومي وكوارث متكررة

يعيش ملايين النازحين في محافظة مأرب ظروفا إنسانية كارثية تتفاقم مع مرور الوقت، وتهدد حياتهم بشكل مباشر، ومن أوجه المعاناة أن العديد من الأسر النازحة تضطر إلى العيش في خيام متلاصقة، مما يشكّل بيئة خصبة لانتشار الحرائق والأوبئة.

تقارير

ما مستقبل الأزمة اليمنية بعد 10 أعوام من محاولة جلب الحل السياسي الشامل؟

الأمم المتحدة، وعبر مبعوثيها المرسلين إلى اليمن، لم تستطع، حتى الآن، إيجاد خريطة طريق للحل، ووقف إطلاق النار، وجعل مسار المفاوضات ممكنا، وسط تقارير تشير إلى تخاذلها وغض الطرف عن تصرفات مليشيا الحوثي العابثة منذ سنوات.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.