منوعات
توكل كرمان تدعم مركز الأيتام للفتيات في مقديشو بمعمل حاسوب ومنح دراسية
أعلنت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان دعم مركز الأيتام للفتيات في مقديشو.
ويشمل الدعم تجهيز معمل حاسوب يضم خمسين جهازا حديثا لمركز الأيتام للفتيات في حي بونطيري، إلى جانب تقديم ستين منحة دراسية لتعليم اللغة الإنجليزية عبر مؤسسة توكل كرمان الدولية.
ودشنت كرمان خلال زيارتها إلى العاصمة الصومالية مقديشو أول مشاريع المؤسسة الدولية في الصومال عبر توزيع أكثر من ثلاثمائة سلة غذائية متكاملة على أسر الطالبات اليتيمات.
ويعد مركز الأيتام في بونطيري من أبرز مؤسسات رعاية الفتيات في الصومال، حيث يضم أكثر من ألف ومائتي طالبة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج بدأته كرمان في مقديشو بدعوة رسمية من الرئيس الصومالي وعقيلته، ويتضمن لقاءات وفعاليات لدعم قضايا المرأة والشباب والتنمية.
ويوم أمس أقيمت في مقديشو فعالية شعبية كبيرة تكريما للناشطة كرمان، وتزين موقع الفعالية بلافتات ترحيبية بثلاث لغات تحمل صورها إلى جانب العلمين اليمني والصومالي.
وأشادت كرمان في كلمة ألقتها خلال الحفل بقوة المرأة الصومالية ودورها البارز في دعم السلام والاستقرار والتنمية، مثمنة مشاركتها السياسية في البرلمان والحكومة، ومتعهدة بدعم النساء الصوماليات والدفاع عن حقوقهن.
كما أشاد رئيس البرلمان الصومالي بزيارتها واهتمامها بقضية الصومال وكفاح شعبه من أجل استعادة دولته، معبرا عن اعتزازه بمواقفها في المحافل الدولية دفاعا عن الحقوق والحريات وحقوق الشعوب المظلومة في مواجهة الاستبداد والقوى المارقة التي تسعى لتدمير البلدان واستغلال حالة الضعف والانقسام.
وأضاف آدم محمد نور أن اليمن هي الدولة الأقرب إلى الصومال، وتربطه بشعبها روابط قرابة وأخوة، مؤكدا أن الشعب الصومالي يشعر اليوم بمعاناة أشقائه في اليمن ويرحب بكل اليمنيين الذين فروا من الحرب ويعتبرهم جزءا من نسيجه الاجتماعي، مذكرا بموقف اليمنيين الداعم للصوماليين خلال الحرب الأهلية، وبأن التجار اليمنيين اليوم يشكلون جزءا مهما من الاقتصاد الصومالي.
وأكد نور أن زيارة توكل كرمان تمثل رسالة شجاعة وواضحة للعالم بأن الصومال يحقق انتصارات كبيرة على الإرهاب، وأن مقديشو باتت عاصمة آمنة يمكن للجميع القدوم إليها دون قلق.
كما أشاد بدور مؤسسة كرمان الدولية في دعم البرامج الإنسانية والتنموية، داعيا إياها إلى توسيع أنشطتها لتشمل الصومال والمساهمة في جهود البناء والتنمية وخدمة الأطفال والنساء، ودعم الحكومة في برنامج التعافي.