عقب جائحة كورونا.. أول تأشيرة 'عُمرة' تجريبية لليمن

أعلنت وزارة الأوقاف صدور أول تأشيرة عُمرة تجريبية لليمن، بعد استلام الوكالات الراغبة بتفويج المعتمرين لملفات الشروط والاعتماد.

وشدد وزير الأوقاف، محمد شبيبة، على أهمية تطبيق الجوانب الاحترازية من جائحة 'كورونا'، وإبلاغ الوكالات المفوِّجة بجميع الاشتراطات والاحترازات.

من جانبه، أوضح وكيل الوزارة لقطاع الحج والعُمرة، مختار الرباش، أنه تم تحديد سن العُمرة لمن تتجاوز أعمارهم الثمانية عشر عاماً.
وأكد أنه من تلقّى جرعتين ضد 'كورونا' لا يلزمه الحجر الصحي، ومن تلقى جرعة واحدة يلزمه حجراً لمدة ثلاثة أيام فقط.

ودعا الوكيل كل المواطنين، الراغبين في أداء مناسك العُمرة هذا العام، إلى اختيار الوكالات المعتمدة لدى الوزارة، التي سيُعلن عنها تباعا.

وقبل أسابيع، أعلنت السعودية استئناف العُمرة تدريجياً للمعتمرين الملقحين الوافدين من دول العالم بعد نحو 18 شهرا من تعليق قبول المعتمرين الأجانب، بسبب الجائحة.

جاء هذا القرار بعد نحو ثلاثة أسابيع من تنظيم المملكة موسم حج مصغراً، شارك فيه 60 ألف حاج من سكان البلاد الملقّحين بالكامل ضد فيروس 'كورونا'.

وتضمن بيان، أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن وزارة الحج والعُمرة أعلنت "استقبال طلبات العُمرة من مختلف دول العالم تدريجيا اعتباراً من الاثنين 9 أغسطس 2021، لأداء مناسك العُمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف".

وأوضحت أن ذلك سيتم "بطاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر، موزّعة على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهريا".

وتابعت "بخصوص المعتمرين القادمين من خارج المملكة فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة".

واللقاحات المعتمدة في المملكة، هي: 'فايزر' أو 'أسترازينيكا' أو 'موديرنا' أو جرعة واحدة من لقاح 'جونسون آند جونسون'.
في غضون ذلك، أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية في اليمن تسجيل خمس وثلاثين حالة إصابة وثلاث وفيات جديدة بفيروس 'كورونا'.

وقالت اللجنة، في تقريرها اليومي، إن محافظة حضرموت تصدَّرت الإحصائية الجديدة بواقع ست عشرة إصابة، تليها تعز بتسع إصابات، فيما توزَّعت بقية الحالات على محافظات مأرب وعدن والمهرة.

وبموجب إعلان اللجنة، ارتفع عدد الحالات في مناطق نفوذ الحكومة إلى سبعة آلاف وأربعمائة وسبع إصابات، بينها ألف وأربعمائة وأربع عشرة حالة وفاة.