منوعات

صنعاء.. الحوثيون يقولون إن الطيران الأمريكي استهدف قلعة القشلة التاريخية بجبل نقم

10/04/2025, 11:22:54

اتهمت جماعة الحوثي، القوات الأمريكية باستهداف قلعة القشلة التاريخية الواقعة في جبل نقم بالعاصمة صنعاء، ضمن سلسلة غارات جوية شهدتها المدينة خلال الساعات الماضية.

وقالت وزارة الثقافة في حكومة الحوثيين، في بيان رسمي، إن الغارات الأمريكية التي استهدفت صنعاء ليلة الثلاثاء، “ألحقت أضراراً جسيمة بقلعة القشلة، أحد أبرز المعالم التاريخية في العاصمة”.

واعتبر البيان أن ما وصفه بـ”العدوان الأمريكي الغاشم” يمثل اعتداءً  على التاريخ والتراث اليمني، مطالباً المنظمات الدولية المعنية بالتراث الإنساني بتحمل مسؤولياتها في “إدانة هذا الاستهداف الذي يطاول الإرث الحضاري لليمن والإنسانية جمعاء”.

وأشار البيان إلى أن القلعة تُعد من الشواهد المعمارية البارزة في اليمن، وتحمل رمزية وطنية وثقافية عميقة، مشدداً على أن قصفها يمثل “جريمة كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية اليمنية”، على حد تعبيره.

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق أن الطيران الأمريكي شنّ أربع غارات إضافية على صنعاء الأربعاء، ليرتفع إجمالي الغارات التي طالت المدينة خلال اليوم ذاته إلى 14 غارة.

ومنذ منتصف مارس الماضي، كثفت القوات الأمريكية من عملياتها الجوية في اليمن، وقالت إنها تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثي رداً على هجماتهم ضد سفن الملاحة في البحر الأحمر.

وبحسب إحصائيات صادرة عن وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد أسفرت الغارات الأمريكية عن مقتل 107 مدنيين وإصابة 223 آخرين، بينهم نساء وأطفال، خلال أقل من شهر.

منوعات

خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.. خطورة وسائل التواصل الاجتماعي

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، تقول إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

منوعات

يوم الأغنية اليمنية.. تاريخ متجدد يواجه ثقافة الموت بصوت الحياة

صدرت عن وزارتي الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قرارٌ قضى بتحديد الأول من يوليو في كل عام كيوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية، وهو مؤشر يدل على الاهتمام البارز والرسمي بالفن وينصفه من عدة نواحٍ.

منوعات

زفاف تحت الخيام.. أعراس النازحين في مواجهة الحرب والنسيان

في قلب مأرب، وعلى أطراف مخيم الجفينة للنازحين، تجلس أم أفراح في خيمتها المتواضعة تحاول إخفاء حزنها خلف ابتسامة مصطنعة، بينما تستعد لإقامة زفاف ابنتها البكر في خيمة صغيرة لا تكاد تتسع لأكثر من الجيران، وليس في قاعة فخمة كما حلمت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.