منوعات
عصابة مسلحة تتفاجأ بسرقتها خزنة فارغة في بنك بالبرازيل
غالبا ما ترتبط عمليات السرقة والسطو على أمامكن حساسة بمواقف تبقى محل تندّر أو غرابة بين السكان.
وهذا الأسبوع، جاءت الأخبار عن عملية سطو ضخمة، استهدفت مصرفا في مدينة "كاميتا" بشمالي البرازيل، من قبل عصابة استخدمت الأسلحة والمتفجّرات.
والعملية الرهيبة تخللها احتجاز رهائن، كما رافقها استخدام متفجرات وأسلحة، لكن الجناة عادوا أدراجهم خائبين لأنهم سرقوا الخزانة الخطأ، حسب تصريح لسلطات المدينة.
وأسفرت العملية عن مقتل أحد الرهائن، الذين احتجزهم اللصوص، بالرصاص، في حين أصيب أحد سكان المدينة في ساقه، ولاذ الجناة بالفرار.
واقتحم فرع "بنكو دو برازيل" ما يقارب 20 شخصا، مدججين بالأسلحة، لكن السلطات لم تشر إلى قيمة المبلغ الذي سرقه المهاجمون.
وعثرت الشرطة، في وقت لاحق -حسب وكالة الصحافة الفرنسية- في طريق قريب، على شاحنة متروكة محمّلة بالمتفجرات، يعتقد أنها للعصابة.
وكانت عملية سطو مماثلة حصلت، الليلة السابقة، في مدينة "كريسيوما"، التي يبلغ عدد سكانها 217 ألف نسمة، وتقع على بُعد 200 كيلومتر جنوب "فلوريانوبوليس"، عاصمة ولاية "سانتا كاتارينا" (جنوبي البرازيل).