منوعات

مذيع في "بلقيس" يقدّم نشرة إخبارية لمستمعي إذاعة غادرها قبل ست سنوات

14/06/2022, 10:00:08
المصدر : قناة بلقيس - خاص - صقر الصنيدي

بعد ست سنوات من الغياب عن المدينة، أول مكان قصده كان إذاعة المهرة، لقد كان هذا المبنى هو المكان الذي يذهب اليه سالم كل يوم لمدة ثماني سنوات.

تزامن وصول سالم باحمران مع انتصاف النهار، وحين رأه مهندس الصوت، عوض محمود، "ذلك الرجل الذي لم يتغيّر" نادى عليه بأن موعد النشرة قد اقترب، "كما لو أن كل شيء مازال على ما كان عليه"، يدير السائقون في طريقهم بين نشطون ومديرية حوف مؤشر أجهزتهم بحثا عن أخبار المحافظة في ذلك التوقيت.

"الصوت القادم من المذياع مختلف، لكنه مألوف"، لقد مرت سنوات ست منذ سمعوه إذاعيا، خاطبهم "أرحب بكم مشاهدينا الكرام، أنا سالم باحمران"، لكنه عاد ليصحح العبارة "مستمعين الكرام"، يقول سالم عقب عودته من زيارة إلى المهرة "تلك كانت هي الخطأ الذي تداركته".

قبل ستة أعوام غادر سالم، وهو نجل الفنان المعروف محمد سالم باحمران، مدينة المهرة، ودّع زملاءه في الإذاعة، متجه نحو قناة "بلقيس"، وهناك كانت تجربة مختلفة في انتظاره، وخلال تلك الفترة تنقل بين مختلف الفنون، لكن حين رأه عوض تذكر الشاب الذي كان يجلس أمام الميكرفون ليقدم للمستمعين ما يهمهم في الرياضة والسياسة.

يقول سالم "بالنسبة لجمهوري في المهرة فهم أكثر من يعرفني، أولا صوتا قبل أن أطل عليهم من شاشة بلقيس، القناة التي تحظى بمتابعة واسعة هناك".
عادت الذكريات جميعها إلى سالم، وربما إلى مستمعيه في إذاعة تم انشاؤها منتصف السبعينات، وكافحت حتى اليوم.

يقول باحمران "الزملاء لم يتغيروا، تطورت أحلامهم، وتحسّن الكثير من الأداء، الكثير منهم أكملوا التعليم العالي، وعند لقائنا تذكرنا كل التفاصيل".

سالم باحمران يطل على المشاهدين عبر نشرات الأخبار، وعبر برنامج كشك الصحافة اليومي، عند الثانية عشرة وخمس دقائق ظهرا، ويتولى مهام طوعية لتنمية المهارات الصوتية لمن خفت صوته.

منوعات

يوم الأغنية اليمنية.. تاريخ متجدد يواجه ثقافة الموت بصوت الحياة

صدرت عن وزارتي الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قرارٌ قضى بتحديد الأول من يوليو في كل عام كيوم للاحتفاء بالأغنية اليمنية، وهو مؤشر يدل على الاهتمام البارز والرسمي بالفن وينصفه من عدة نواحٍ.

منوعات

زفاف تحت الخيام.. أعراس النازحين في مواجهة الحرب والنسيان

في قلب مأرب، وعلى أطراف مخيم الجفينة للنازحين، تجلس أم أفراح في خيمتها المتواضعة تحاول إخفاء حزنها خلف ابتسامة مصطنعة، بينما تستعد لإقامة زفاف ابنتها البكر في خيمة صغيرة لا تكاد تتسع لأكثر من الجيران، وليس في قاعة فخمة كما حلمت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.