مقالات

إما أن تقبلوهما معاً أو تركلوهما معاً

اما-ان-تقبلوهما-معا-او-تركلوهما-معا
19/11/2020, 11:32:26

في قمعه لشعبه في حروبه وتآمراته ضد الشعوب الأخرى، كانت هيئة "كبار علماء السعودية" تصبغ على نظام الحُكم مباركة الشرع ورضا الدّين الحنيف، بفتاوى يطلبها الحاكم،  أو على الأصح: يكتبها والهيئة تقرأها أو توقّع عليها.

أعضاء تلك الهيئة يعيّنون بمرسوم ملكي، ويعدّ أفرادها في غرف المخابرات، أو يكلّفون بارتداء العمامة ولعب هذا الدّور، لا نحتاج للشك في ذلك،  إلا إذا كانت المملكة تعيش بحبوحة من الحُريات وليست مملكة الخوف.

في كل تاريخ المملكة، هل سمعتم بياناً واحداً لأحد الأعضاء، فضلاً عن بيان يُصدر باسم الهيئة، انتقد يوماً نظام الحُكم في أي أمر،  وفي أي شيء، كيف سيُصدر قرار ملكي بتعيين من سينتقده.

هم هناك ليحرِّموا ويجرِّموا معارضته والخروج عليه، وإن جلد ظهورهم وهتك أعراضهم،واستأثر بالثروة والسلطة والجاه والسلطان له وعائلته.

فالفصل بين الهيئة ونظام الحُكم السعودي ضربٌ من الغباء والاستخفاف والجنون، إمّا أن تقبلوهما معاً أو تركلوهما معاً.

مقالات

ماذا عدا مما بدا؟!

كل المؤشرات تصب في إطار واحد، وهو أن ما يحدث في اليمن يزداد تعقيدًا ووحشيةً وسوادًا، ولا يلوح في الأفق أي أمل في مقاربة يمكن أن يستوعبها العقل أو منطق التاريخ.

مقالات

الفاشلون سياسيًا يحتفلون

في 22 مايو 1990، خرج اليمنيون إلى الشوارع يحتفلون بوطنٍ واحدٍ، بجغرافيا لم تعد مقسّمة على خارطتين، وبعلمٍ واحدٍ يرفرف فوق سارية الأمل. كان ذلك اليوم إعلانًا لحلمٍ كبيرٍ اسمه الوحدة اليمنية، حيث تعالت الهتافات، وزغردت الأمهات، وغمرت الفرحة الجميع. لكن بعد 35 عامًا، يبدو أن المسافة بين الحلم والواقع أصبحت أبعد من أي وقتٍ مضى.

مقالات

الوحدة والاقتصاد المأكول

في 22 مايو 1990، خرج اليمنيون إلى الشوارع يحتفلون بوطن واحد.. بجغرافيا لم تعد مقسمة على خارطتين، وبعلم واحد يرفرف فوق سارية الأمل. كان ذلك اليوم إعلانًا لحلم كبير اسمه الوحدة اليمنية، وكان من الطبيعي أن تتعالى الهتافات، وتزغرد الأمهات، لقد عشت تلك الفرحة وأنا في السابعة من العمر، وأشعلنا النار على أسطح المنازل وقمم الجبال، كان لدي شعور بأننا قادمون على فرح عظيم، كيف لا؟ وهو حلم الشعب بأن تختفي براميل الشريجة، ويُمحى ذلك الخط الوهمي بين الشمال والجنوب.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.