أخبار سياسية
تقارير: 62 قتيلاً و73 إصابة جراء فيضانات مدمرة اجتاحت اليمن وأثرت على أكثر من 329 ألف شخص
لقي 62 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 73 آخرون، فيما فُقد أربعة جراء أمطار موسمية غزيرة تسببت في فيضانات عارمة وانزلاقات تربة وعواصف هوائية اجتاحت مناطق واسعة من اليمن بين منتصف وأواخر أغسطس، وفق ما أفاد به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ووفقاً لإحصاءات الاتحاد، تضرر ما لا يقل عن 47,050 أسرة (نحو 329,350 شخصاً) في 17 محافظة، بينهم أكثر من 191 ألف نازح. وسُجّلت الخسائر البشرية الأكبر في محافظتي حجة حيث أودت الفيضانات بحياة 13 شخصاً وخلّفت 17 جريحاً، إضافة إلى مفقودين، وصعدة التي سُجّل فيها 10 قتلى و17 جريحاً وأسرة نازحة بأكملها متضررة. في حين شهدت عدن مصرع 10 أشخاص وإصابة آخر، حيث تأثرت 5,394 أسرة جميعها من النازحين.
وفي تعز، تضررت أكثر من 7,400 أسرة وسُجّل قتيلان وثلاث إصابات وحالة فقدان، معظمهم من النازحين.
وسجّلت عمران 6 وفيات و15 إصابة بين 2,724 أسرة متضررة، والحديدة غمرت الفيضانات منازل نحو 6,286 أسرة وأدت إلى مصرع 5 أشخاص، ولحج 3 قتلى و4 إصابات بين أكثر من 3,400 أسرة، وإب حالتا وفاة وخمس إصابات فقط بين عشرات الأسر، في حين شهدت ذمار، الجوف، الضالع: وفيات وإصابات في أوساط أسر نازحة.
أما محافظات أبين، شبوة، ريمة، حضرموت فسجلت أضراراً مادية جسيمة دون وفيات كبيرة، وغالبية المتضررين فيها من النازحين.
وأوضحت الإحصاءات، أن آلاف الأسر نزحت مجدداً من المخيمات والمناطق المنخفضة، في وقت حذرت فيه وكالات الإغاثة من مخاطر تفشّي الأمراض بسبب المياه الراكدة وضعف البنية الصحية.
ويواجه اليمن، الغارق في حرب مدمرة منذ نحو عقد، أزمة إنسانية تُعد من بين الأسوأ في العالم، حيث يعتمد أكثر من ثلثي السكان على المساعدات، ما يجعل تداعيات الكوارث الطبيعية أكثر فداحة على المدنيين.